من هي الزوجة الثالثة للنبي ﷺ ؟
هي إبنة أحب الناس إليه
تزوجها بعد غزوة بدر في شوال في العام الثاني للهجرة بالمدينة
كانت رضي الله عنها بيضاء ويقال لها الحميراء (وهو وصف للمرأة البيضاء المشربة بحمرة)
كان رسول الله ﷺ يحبها حباً كثيراً حتي إنه سأل من أحب الناس إليك قال هي
وكان فضلها رضي الله عنها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
كان رسول الله ﷺ ينام في حجرها رضي الله عنها
كانت من أفقه نساءه وأعلمهم
وقد ابتليت رضي الله عنها ابتلاء شديدً كاد يعصف بحياتها (بحديث الإفك) وإنقطع الوحي في محنتها
وكانت كل ما تتمناه أن يرى رسول الله رؤيا تثبت براءتها ولكن سرعان ما نزل الوحي من الله يبرءها من فوق سبع سموات في سورة النور لترى النور بعد الظلام
خرجت في موقعة الجمل وندمت ندماً شديداً فكانت إذا قرأت (وقرن في بيوتكن ) تبكي بكاءاً حتي تبل خمارها
قالت رضي الله عنها قد أعطيت تسعاً ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران
نزل جبريل بصورتي حتي أمر الرسول ﷺ أن يتزوجني
وما تزوج بكرا غيري
وقد قبض ورأسه في حجري وقد قبرته في حجرتي
وقد حفت الملائكة بيتي وكان الوحي ينزل عليه وهو في لحافي
وابنة خليفته وصديقة
ونزل عذري من السماء
وقد خلقت طيبة من طيب
وعدت مغفرة ورزقاً كريماً
الحكمه من زواجها في سن صغير :
-----------------------
زوجها الله لرسوله ﷺ صغيرة لإنها كانت ذكية فطنة و للتتمكن من حفظ ما يقول وما يفعل رسول الله فتبلغه للناس
لذلك هي أكثر من رووا عن رسول الله ﷺ الأحاديث بلغ مسندها ألفين ومائتين وعشرة أحاديث مما جعل العلماء يقول عنها إنها أعلم النساء
في ليلة السابعة عشر من رمضان سنة 57 وقيل 58 للهجرة صعدت روحها إلي خالقها لتلقي الأحبه محمدا وصحبه ودفنت بالبقيع عن عمر ثلاث وستين سنة وأشهر ..رضي الله عنها .
رحم الله عائشة بنت أبي بكر الصديق ورضي الله عنها وعن سائر أمهات المؤمنين
والي أن نلتقي مع الزوجة الرابعة لرسولنا ﷺ