منتدي النايرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي النايرات

أول منتدى سوداني للمرأة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً بالنايرة الجديدة nagwa abd elrahim نورتينا
سبحان الله , أستغفر الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله اكبر , ولا حول ولا قوة الا بالله
اذكرن الله
شاركينا بتعليقاتكِ , لا تقرأي وترحلي , تفاعلي معنا
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» الدخان بسودك او مانفع معاكي؟ طيب تعالي (نصائح)
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الخميس فبراير 25, 2016 1:35 pm من طرف ايامناالحلوه

» وين الناس
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء فبراير 24, 2016 6:49 am من طرف بت العرب

» نظافه اﻻحياء
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373السبت أغسطس 01, 2015 4:41 pm من طرف زائر

» تجربتي و طريقتي ف العنايه بالشفايف رهيبه
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الخميس يوليو 02, 2015 10:34 pm من طرف لحن الحياة

» عملتي كل طرق الدخان وبرضو مانفع ؟؟ طيب تعالي
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الخميس يوليو 02, 2015 10:08 pm من طرف لحن الحياة

» النايرات حصلو طريقة تخلي الحنه تسود
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأحد مايو 17, 2015 9:23 am من طرف بت النايرات

» ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻧﻰ ﺍﻣﻜﻢ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأحد مايو 17, 2015 9:17 am من طرف بت النايرات

» بسبوسه من غير فرن
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373السبت مايو 16, 2015 7:58 am من طرف عابدة التوم

» ازيكن ياالنايرات بنات النايرات
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الخميس مايو 14, 2015 5:49 pm من طرف Dr.Sora

» الترحيب
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الخميس مايو 07, 2015 6:20 pm من طرف عابدة التوم

» اليوم عملت الدونات وبالجد طلعت روووعة
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 5:05 pm من طرف نونا الشيف

» طريقه مديدة البلح
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:56 pm من طرف نونا الشيف

» اتفضلو اصابع العروسة
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:53 pm من طرف نونا الشيف

» طريقة عمل الفنكوش
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:49 pm من طرف نونا الشيف

» عصائر خطيرة(عصاير السخانة وصلت )
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:39 pm من طرف نونا الشيف

» حلا لبنان على طريقتي
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:35 pm من طرف نونا الشيف

» طريقة عمل رموش الست
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:31 pm من طرف نونا الشيف

» عيش بيتي للاطفال ومحشي لافشكري
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الأربعاء مايو 06, 2015 4:18 pm من طرف نونا الشيف

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 142 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 142 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 378 بتاريخ الجمعة نوفمبر 01, 2024 6:47 am

 

 رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عيون المها
نايرة نشيطة
نايرة نشيطة
عيون المها


الجنس : انثى عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 12/03/2015
العمل/الترفيه : طالبة

رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ Empty
مُساهمةموضوع: رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ   رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ 1427452294373الخميس أبريل 09, 2015 10:42 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ " ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ..ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ
ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ .. ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ ..
ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﻪ ﺳﻨﺎﺀ ﺟﻌﻔﺮ



ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ
ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺰﻏﺮﻭﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﺠﻠﺠﻠﺔ ﺑﺠﺮﺱ
ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺻﺎﻑ ﻭﺷﻘﺖ ﻋﻨﺎﻥ ﺳﻤﺎﺀ
ﺇﺧﺘﻠﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﻭﺍﻟـﺮﻣﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺝ
ﻭﻃﻐﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﻥ ﺇﺣﺘﻀﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺑﺰﻓﻴـﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨـﺎﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻴﺐ ﺑﺒﻂﺀ ﺧﻠﻒ
ﺍﻷﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﻫﺐ ﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻈﻼﻡ ... ﺗﺘﺎﻟﺖ
ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻌﻨﻔﻮﺍﻥ
ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻣﻨﺴﺎﺏ ﺛﻢ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺑﺮﻧﺎﺕ
ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﻌﻮﻣﺔ ...
ﻭﺿﺠﺖ ﺳﻤﺎﺀ ( ﺣﻲ ﺃﺑﻮﺭﻭﻑ ) ﺑﺎﻷﺻﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻋﺘﺎﺩﺗﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺩﺧﺎﻥ ﺑﺎﻫﺖ
ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ " ﺍﻟﺸﺎﻑ " ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻕ
ﻭﺃﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﺸﺤﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ ﺑﺎﻟﻘﺮﻧﻔﻞ ﻭﺃﻋﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻝ ... ﻗﻄﻊ ﻣﺰﻳﺞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫﺓ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ
ﻣﻨﺰﻝ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺗﻮﻏﻞ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻴﺪ
ﻣﻮﻓﻖ ... ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺒﻴﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ
ﻣﺘﻮﺍﻃﺌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻤﺰﻳﺞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ
ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻔﺰ ﺧﻴﺎﺷﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﺴﻤﻚ ... ﻇﻬﺮﺕ
ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻟﺤﺔ ...
ﻭﺻﺮﺥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎً ﺍﻵﺧﺮ ...
- ﺑﺨﺘﻚ ﻳﺎ ﻭﺭّﺍﻕ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺣﻮﺵ ﻭﺩ
ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﺷﻮﺵ
ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ...
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜـﺎﺕ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺯﺣﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ
ﻣﺮﻛﺐ ﻭﺭّﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺤﺴﺪ ... ﻭﻧﺎﺩﻯ
ﺻﻮﺕ ﺁﺧﺮ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ
ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ... ﺇﻻ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻣﺘﻴﻦ ؟؟؟
ﺭﺩ ﻭﺭّﺍﻕ ﺑﻔﺘﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺟﻪ ﻗﺎﺭﺑﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ .. ﻭﺇﺭﺗﺞ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ
ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ :
- ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ
ﺣﻤﻞ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺨﻴﺶ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻷﺳﻤﺎﻙ ..
ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺣﺎﻓﻴﺔ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻬﻴﺐ
ﺑﺄﺑﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ
ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻇﻼﻻً
ﻧﺎﻋﻤﺔ ﺑﺪﺩﺕ ﺟﻤﻮﺩﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺧﻴﻞ ﻟﻮﺭّﺍﻕ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ... ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﻲ ﻳﻨﻔﺾ
ﻋﻨﻪ ﺃﻭﻫﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺑﺈﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ
ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ...
ﺭﺍﻭﺩﺗﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ
ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺣﺘﻰ
ﻳﺮﻯ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺎﻩ ... ﻫﻢّ
ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺑﻐﺘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻨﺎﻫﻰ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﺣﺠﺔ " ﺍﻟﺴﺮﺓ "
ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻣﺮ ﻭﺗﻨﻬﻲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ...
- ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺯﻳﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ
ﺳﺮﻳﻊ ... ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺑﻘﺖ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻄﺐ
ﻗﺮﺏ ﻳﻤﻮﺕ ...
ﺗﺴﻤّﺮ ﺧﻮﻓﺎً .. ﻭﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ :
- ﺣﺠﺔ ﺍﻟﺴﺮﺓ ... ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﻫﻮﻱ .. ﺟﺒﺖ
ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻤﻚ .. ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺷﻴﻠﻮﻫﻮ ﻣﻨﻲ .
ﺗﻤﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻄﺎﻭﻋﺔ ﻧﻔﺴﻪ
ﺍﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﺓ
ﻣﺤﺬﺭﺍً ...
- ﻭﺭﺍﻕ ؟؟ ﺍﻗﻴﻒ ﻗﺒﻠﻚ ﺃﻭﻋﺎﻙ ﺗﺪﺧﻞ ...
ﺍﺟﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻨﺔ ﺷﻴﻠﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺴﻤﻚ
ﻭﻭﺩﻳﻬﻮ ﻟﺤﺒﻮﺑﺘﻚ ﺑﻬﻨﺎﻙ ﺗﻨﻀﻔﻮ .. ﻭﻛﻠﻤﻲ
ﺟﺪﻙ ﺣﺎﻣﺪ ﻳﺪﻳﻬﻮ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ... ﺃﺗﺤﺮﻛﻲ ﻳﺎ
ﺑﺖ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺃﻣﻚ ﺩﻱ ...
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺭﺍﻕ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻣﺪ
ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺨﺘﻠﺴﺎً ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻩ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺷﻴﻖ ...
ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﺓ ...
ﺑﺪﺍ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻤﺺ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺍﻟﻨﺎﺿﺠﺔ
ﻭﻟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺪﻫﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﺜﻴﺮ
ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ...
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﻛﺈﺣﺪﻯ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻷﺑﻨﻮﺱ ﺍﻟﻤﺼﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ .. ﺧﺎﻃﺒﺘﻪ
ﺑﺎﺳﺘﻌﻼﺀ ..
- ﺃٌﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺭﻳﺤﺘﻚ ﻳﺎ ﻭﺭﺍﻕ ... ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻘﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﻣﻨﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﺳﻤﻚ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟؟ ﺷﺎﻳﻔﻨﺎ ﻓﺎﺿﻴﻴﻦ ﻟﻴﻬﻮ
ﻭﻟﺰﻓﺎﺭﺗﻮ ؟؟ .. ﻳﻼ ﻫﺎﺗﻪ ﻭﻃﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻮﻱ
ﺣﺎﻣﺪ ﺷﻴﻞ ﻗﺮﻭﺷﻚ ... ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺣﺴﻚ
ﻋﻴﻨﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﺳﻤﻚ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﻳﻨﺘﻬﻲ ...
ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺨﻴﺶ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻨﻒ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻮﺵ ... ﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ
ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ﺧﻠﻒ
ﺳﻮﺭ ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻼﺻﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﻮﻧﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺩﻏﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً
ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻛﻲ
ﻳﻔﺼﻞ ﻭﻳﻐﻄﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ
ﺯﻳﻨﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﺇﺧﺘﻠﺲ
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻵﺧﺮ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻤﻨﺒﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ...
ﺇﺭﺗﻌﺸﺖ ﻣﻔﺎﺻﻠﻪ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻤﺢ ﺷﺒﺢ ﻓﺘﺎﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺘﻤﻠﻤﻞ ﻭﺻﺒﺮ ﻧﺎﻓﺬ ... ﺑﺪﺕ ﺣﺒﺎﺕ
ﻋﺮﻕ ﻻﻣﻌﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺴﻴﻞ ﻓﻲ
ﺧﻄﻮﻁ ﻣﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ
ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ
ﻭﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺠﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺗﺪﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻣﺘﻠﻮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ... ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻠﻘﺔ ﺟﻌﻠﺖ " ﺍﻟﺸﻤﻠﺔ " ﺗﻨﺤﺴﺮ ﻋﻦ
ﻛﺘﻒ ﺫﻫﺒﻲ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ
ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ﺳﺎﻕ ﺗﺸﺒﻌﺖ ﺑﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ
ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎﺋﻼً ﻟﻠﺴﻮﺍﺩ ...
ﻛﺎﻧﺖ " ﺑﻠﻘﻴﺲ " ﻛﺒﺮﻯ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﺴﺮﺓ
ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﻣﻦ " ﺍﻟﻜﺎﻧﻮﻥ
" ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺗﻀﻌﻬﺎ ﺑﺤﺮﺹ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ
ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻣﻬﺎ ...
- ﺭﺻﻲ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ...
ﺯﻳﺪﻱ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺩﺓ ﻭﻭﺯﻋﻴﻬﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﺒﺾ
ﺳﺮﻳﻊ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻏﺘﻲ
ﺻﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺤﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍ ... ﺃﺭﻓﻌﻲ
ﺍﻟﺸﻤﻠﺔ ﺩﻱ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺒﺘﺴﻮﻯ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﻩ ﻭﺍﻗﻌﺪﻱ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ... ﺑﻨﺎﺕ ﺁﺧﺮ ﺯﻣﻦ !! ...
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺗﺒﺪﺍ ﺗﺘﻤﻠﻤﻞ
ﻭﺗﻨﻘﻨﻖ .. ﺃﺣﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺣﺎﺭﺓ ... ﻭﺍﻱ
ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺧﻨﻘﻨﻲ ... ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻮﻧﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻲ
ﺯﻣﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﻋﺰّ ﺍﻟﺤﺮ
ﻭﻋﺰّ ﺍﻟﺒﺮﺩ ... ﻭﻧﺘﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﻮﺩﻙ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻴﻞ
ﻭﻳﻤﻼ ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ ... ﻭﻧﺘﻐﻄﻰ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻨﺎ
ﻟﺮﺟﻠﻴﻨﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺮﺏ
ﺍﻻﻗﺮﺑﻴﻦ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻃﺒﻘﺔ
ﺗﺨﻴﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺠﻮﺍ ﻳﻄﻠﻌﻮﻫﺎ ﺍﻻ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ
ﺍﻟﻘﺸﺔ .. ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﺺ
ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﻳﺔ ﻗﺮﺑﺖ ...
ﺃﺩﺭﻙ ﻭﺭﺍﻕ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﺨﺎﻑ
ﻣﻦ ﺇﻓﺘﻀﺎﺡ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﻗﺪﻣﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺴﻤﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺭﺟﻮﻋﺎً ﺍﻟﻰ
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺁﻣﻼً ﻓﻲ
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ ... ﺃﺣﺲ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ
ﺍﻟﻰ " ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ " ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺼﺎﺩﻑ
ﺍﺣﺪﺍً ...
ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺼﻄﺒﺔ " ﺍﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ ﺟﻠﺲ ﺣـﺎﻣـﺪ
ﺍﻻﻣﻴـﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ " ﺑﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ " ﻓﻲ
ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺃﻣﺎﻣﻪ " ﺇﺑﺮﻳﻖ " ﻣﻠﺊ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺻﻮﺕ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺍﻟﺸﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺌﺬﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺵ ...
ﻛﺎﻥ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺭﺟﻼً ﻧﺤﻴﻼً ﻣﻨﺘﺼﺐ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻬﻴﺒﺔ ﻭﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ
ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻴﻦ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺰﺍ ﻓﻮﺩﻳﻪ ﻭﺗﻮﺯﻉ ﺑﻔﻮﺿﻰ
ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﻭﺍﻟﺬﻗﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ
ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻧﻐﺰﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﺍﻟﺤﻨﻚ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺗﻨﻄﻠﻖ
ﻛﺎﻟﺸﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻳﺘﻤﺎﺯﺝ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻠﻲ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ
ﻏﺮﻳﺐ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺗﻨﻔﺮﺝ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﺑﻴﻀﺎﺀ
ﻻﻣﻌﺔ ﺗﺘﻮﺳﻄﻬﺎ " ﻓﻠﺠﺔ" ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﻈﻬﺮ
ﻏﻤﺎﺯﺗﺎﻥ ﻋﻤﻴﻘﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻩ
ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﺩﺓ ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺮﻍ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻮﺅﻩ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺑﺼﺒﺮ ﻭﺧﺎﻃﺒﻪ
ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ
- ﺍﻫﻼً ﻳﺎ ﻭﺭﺍﻕ .. ﺟﺒﺖ ﺍﻟﺴﻤﻚ ؟؟
ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻛﻢ ؟؟
ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻭﺃﺗﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ
ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺎﻃﺐ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ...
- ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ..
ﺩﻱ ﻫﺪﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺑﺸﻴﻞ ﻣﻨﻚ ...
ﻓﺘﺢ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﺭﺯﻣﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺪﻫﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﻙ
ﺍﻟﺨﺠﻮﻝ ...
- ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻳﺎ ﻭﺭﺍﻕ .. ﻭﻫﺎﻙ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ﺩﺓ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻚ ...
ﻫﻢّ ﻭﺭﺍﻕ ﺑﺎﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻓﺎﺳﻜﺘﻪ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
ﺑﺎﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ...
- ﺷﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻳﺎ ﻭﺭﺍﻕ .. ﻣﺶ ﺍﻧﺎ
ﻗﺒﻠﺖ ﻫﺪﻳﺘﻚ ؟؟ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻘﺒﻞ
ﻫﺪﻳﺘﻲ ... ﻳﻼ ﺑﻄﻞ ﻧﻘﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻔﻮٍﺕ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ ...
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﺭ
ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺣﻀﺮﻩ .. ﺟﺎﻫﺪ ﻟﻴﺒﺪﻭ ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻭﻫﻮ
ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ...
- ﺍﻧﺎ ﺣﺸﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻟﻮ ﺃﺩﻳﺘﻨﻲ ﻗﺮﻭﺵ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺠﻴﺐ
ﻟﻴﻜﻢ ﺳﻤﻚ ..
ﺇﻛﺘﻤﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ... ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﺮﺩ .. ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺷﺮﻉ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﺨﺸﻮﻉ ...
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﻛﺔ
ﺩﺍﺋﺒﺔ ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﻳﻔﺮﻗﻬﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﻭﺗﺒﺎﻳﻦ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺟﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺨﻤﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺍﻟﻘﻤﺤﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﻤﺮ
ﺍﻟﻼﻣﻊ ...
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻬﺎﻣﺴﺎﻥ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﻣﺘﺂﻣﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﻻﻫﻴﺘﺎﻥ ﺑﺤﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ
ﺷﺘﺖ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻬﻤﺲ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺘﻪ
ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺘﺄﺭﺟﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺞ ﻭﻗﺪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪ ﻣﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ
ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﺔ ﻭﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺇﺭﺛﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﺓ ... ﺗﺮﺍﻗﺼﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﻆ
ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺤﻴﻠﺘﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ...
- ﻣﻨﺎﻝ ﻭﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ؟؟ ﺍﻧﺘﻮ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻫﻨﺎ
ﺗﺘﻮﺳﻮﺳﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺮﺓ ﺟﺎﻳﻄﺔ ؟؟ .. ﺍﻧﺘﻮ
ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﺘﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ... ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻛﻠﻮ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺗﻨﻘﻮﺍ .. ﺍﺻﻠﻜﻢ
ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﺑﺘﺤﻠﻮﺍ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ؟؟ !! ﻣﺎ ﻣﻜﻔﻴﻜﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺒﺘﻘﻀﻮﻫﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ؟؟ ...
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﻓﺰﻋﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ " ﻳﺎ
ﻋﺪﺭﺍ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ " ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺪ
ﻓﺮﺩﺕ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ
ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻴﻦ ﺑﺎﻃﻦ ﻛﻔﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺷﻮﻡ ﻓﻲ
ﺃﺳﻔﻠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﻤﺘﻢ .. ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺧﻤﻴﺴﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ
ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻚ .. ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻥ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬﺎ
ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ...
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﺻﺔ ﺩﻱ
ﻳﻮﻡ ﺣﺘﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﺳﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺩﺓ ...
ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﻟﺘﺨﺎﻃﺐ
ﺑﺪﺭﻳﺔ ...
- ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ؟؟؟ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ
ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ؟؟
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻣﻨﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ
ﺑﻠﺆﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ...
- ﻣﺎﻟﻚ ﻫﺎﻳﺠﺔ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ؟؟ ﻓﻲ
ﺷﻨﻮ ؟؟ .. ﺇﺣﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ
ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﻠﺺ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻧﻄﻠﻊ ...
ﺭﻣﻘﺘﻬﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺗﻨﻔﺚ ﻧﺎﺭﺍً ...
- ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺩﺓ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟؟؟
ﻃﻴﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺧﺘﻲ ﻣﺎ ﻗﻤﺘﻲ ﺗﺼﻠﻲ ؟؟
ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ .. ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﺎﻟﻚ ؟؟
- ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻣﺎ
ﻋﻠﻲ ﺻﻼﺓ ... ﺧﻠﺼﻴﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺷﻨﻮ ؟؟ ...
- ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻭﺯﺓ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ... ﺍﻣﻲ
ﻭﺑﻠﻘﻴﺲ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻴﻚ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺟﻬﺰﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ... ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﺁﺧﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﺔ ﻟﺮﺣﻤﺔ ؟؟ .. ﻭﻻ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺘﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺘﻮﻧﺴﻲ ؟؟ ...
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺤﺔ ... ﺍﺟﺮﻱ ﻗﻮﻟﻲ ﻻﻣﻲ
ﻭﺣﺒﻮﺑﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﺟﻬﺰﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﻳﺔ ﺗﺠﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﻄﻠﻌﻬﺎ ... ﻳﻼ ﻫﻮﻳّﻨﺎ ...
ﺇﺳﺘﺸﺎﻃﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻏﻀﺒﺎً .. ﻭﻇﻬﺮﺕ
ﻧﺰﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺭﺽ ...
- ﺍﻭﻋﻚ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻫﻮﻳﻨّﺎ ...
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﻠﻢ ﻟﻴﻚ ﺍﻣﻲ ﻭﺑﻠﻘﻴﺲ ... ﺍﻧﺎ
ﺻﺤﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻚ ﻟﻜﻦ ﻣﻔﺮﻭﺽ
ﺗﺤﺘﺮﻣﻴﻨﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ
ﻧﺎﺳﻴﺔ ؟؟ ..
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ... ﺧﻼﺹ ﺭﺳﺎﻟﺘﻚ
ﻭﺻﻠﺖ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﻫﺴﺔ ؟؟ ﻭﻟﻤﻦ
ﺭﺣﻤﺔ ﺗﺨﻠﺺ ﺩﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﻳﺔ ﺗﺠﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ...
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﻸﻷ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ... ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺧﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺭﺃﺕ ﺍﻣﻬﺎ
ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺤﻴﻄﺎﻥ ﺑﺮﺣﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ... ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ
ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻫﻠﻌﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺕ ﺻﻐﺮﻯ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺸﺮﻕ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ..
- ﺳﺠﻤﻲ .. ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ؟؟
ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟؟ ...
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ
ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ..
- ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺷﻮﻓﻲ ﻣﻨﺎﻝ ﺩﻱ ..
ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻛﺎﻧﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﻌﻤﻞ
ﻟﻜﻼﻣﻲ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﻭﻟﻮ ﺟﻴﺖ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻳﻄﺮﺩﻭﻧﻲ ... ﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻊ
ﻣﻨﻮ ؟؟ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ؟؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺗﺪﺭﻙ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ
ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺠﺎﻛﻠﻴﻦ .. ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺑﺈﺷﻔﺎﻕ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺘﺔ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋـﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻓﻲ
ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺿﻤﻦ ( ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ) ﺣﺘﻰ
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﺯﻣﻬﺎ ..
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﺧﻠﻖ
ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺂﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ " ﻫﺎﺩﻳﺔ
" ﺇﺑﻨﺔ ﻧﻌﻤﺎﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺛﻠﻬﺎ
ﺳﻨﺎً .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺮﺓ
ﻭﻧﻌﻤﺎﺕ ﺧﻠﻖ ﺷﺮﺧﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺧﻮﺍﺕ
ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻀﻴﻴﻘﻪ
ﺑﺮﻏﻢ ﺇﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻦ
ﺯﻭﺟﺘﻴﻪ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﻤﺎ ...
ﻫﺒﺖ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ
ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻻﻣﻮﻣﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ
ﻭﺧﺎﻃﺒﺘﻬﺎ ﺑﺤﻨﻮ ﺯﺍﺋﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺑﻄﺮﻑ ﺛﻮﺑﻬﺎ ...
- ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻠﻲ .. ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﺎﻝ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ؟؟ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻲ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺯﻭﻝ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺩﻱ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻋﺮﺱ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﺎﻣﻞ
ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺑﻜﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ .. ﻫﻲ ﻭﺟﺎﻛﻠﻴﻦ
ﺑﻴﻨﺘﻬﺰﻭﺍ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ..
ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺯﻳﻬﻢ
ﺣﺘﻌﺮﻓﻲ ﺯﻧﻘﺔ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻛﻴﻒ ...
ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﺎﻗﺎً ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺘﺞ ...
- ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻳﺘﻮﻧﺴﻮﺍ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ... ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺑﻴﺴﻜﺘﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺟﻲ ﺍﻗﻌﺪ
ﻣﻌﺎﻫﻢ ؟؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﺎﻟﺴﻴﻞ
ﺣﺘﻰ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻏﺮﻭﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺭﻓﻴﻊ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻠﻜﻨﺔ
ﻣﺤﺒﺒﺔ ...
- ﺍﻟﺴﺮﺓ ... ﺑﻠﻘﻴﺲ .. ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻧﺘﻮ
ﻭﻳﻦ ؟؟ ﻟﺴﺔ ﻣﺎ ﺟﻬﺰﺗﻮﺍ ؟؟ ... ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺖ
ﺍﻟﻠﻘﻴﻤﺎﺕ ﻭﺑﻠﺢ ﺍﻟﻘﻨﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎ ﺧﻤﺞ ﺟﺎﺑﻮﻫﻮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻣﺲ ... ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺷﻴﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻱ ..ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮﺓ .. ﻣﺎﻟﻚ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺘﻨﺤﺔ ﻛﺪﺓ ؟؟؟ ﺍﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻣﻨﻲ
ﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺪﺓ ﺩﻱ ﻭﻭﺩﻳﻬﺎ ﻟﺮﺣﻤﺔ ﺧﻠﻴﻬﺎ
ﺗﺸﺮﺑﻬﺎ ﺩﺍﻓﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺪ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﻗﻴﺺ ...
ﺍﻓﻠﺘﺖ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺬﺭﻫﺎ ...
- ﺑﺪﺭﻳﺔ .. ﺍﻭﻋﻚ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﺎﺭﻍ ﻗﺪﺍﻡ
ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﻣﻨﺎﻝ
ﻭﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﻓﺎﻫﻤﺔ ؟؟
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻣﻬﺪﺩﺍً ...
- ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻊ ﻓﺎﺿﻲ
ﻭﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﻚ ﺷﻐﻠﺔ ﺍﻋﻤﻠﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻓﺎﻟﻘﺔ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﻭﺟﺎﻛﻠﻴﻦ .. ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ
ﻭﻣﻨﺎﻝ ... ﻭﺑﺤﺬﺭﻙ ﻟﻮ ﻟﺤﻘﺘﻲ ﻓﺘﺤﺘﻲ
ﺧﺸﻤﻚ ﺩﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﻻ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ
ﺩﻱ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻣﺎ ﺗﻠﻮﻣﻲ ﺍﻻ ﺭﻭﺣﻚ
ﻭﺷﻮﻓﻴﻨﻲ ﺣﺎﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺷﻨﻮ ..
ﻇﻬﺮﺕ ﺭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺳﻴﻞ
ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻼ ﺗﻮﻗﻒ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ
ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﺫﺍﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻧﺎﻋﻤﺔ .. ﻳﺤﻴﻂ
ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮ ﺷﻌﺮ ﻗﺼﻴﺮ ﺗﺪﺍﺧﻠﺖ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﻟﺘﻜﺴﺒﻬﺎ
ﻋﻤﺮﺍً ﻳﻔﻮﻕ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻣﻦ ﺧﻠﻒ
ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ
ﺷﻌّﺖ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺗﻔﻴﻀﺎﻥ ﻟﻄﻔﺎً ﻭﺣﻨﺎﻧﺎً ...
ﻭﺗﺰﻳﻨﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻫﺘﺘﻴﻦ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ... ﻇﻬﺮ
ﺑﻴﺎﺽ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻟﻢ
ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺗﻪ
ﺣﺰﻧﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺤﺎﺩﺙ
ﺳﻴﺮ ﻣﺎﺳﺎﻭﻱ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻬﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺟﺎﻧﻴﺖ
ﻭﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ... ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﻓﺠﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ
ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ
ﻟﺤﻮﺵ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﺎﺛﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ
ﻫﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻣﺪ
ﻭﺍﻟﺴﺮﺓ ..ﻭﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺍﺻﺒﺤﺖ
ﻛﺎﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ
ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺵ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺯﺍﺩﺕ ﺭﻋﺎﻳﻪ ﺣﺎﻣﺪ ﻟﻼﺳﺮﺓ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺣﻀﻮﺭ ﺷﻘﻴﻖ ﺭﺟﺎﺀ
ﻣﻦ " ﺍﻟﺪﺑﺔ " ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻬﺎ .. ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﺺ ﺑﻞ ﺯﺍﺩ
ﻭﺷﻤﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﻪ ﻭﻭﻓﺮ ﻟﻪ
ﻋﻤﻼً ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﻮﻯ ﻋﻮﺩﻩ ...
ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ
ﻭﺑﺪﺍ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ...
ﺍﻏﺘﻨﻤﺖ " ﺭﺣﻤﺔ " ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻫﺒﺖ ﺑﻔﺮﺡ
ﻣﻦ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ... ﺗﺠﺮﻋﺖ " ﺍﻟﻤﺪﻳﺪﺓ"
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﺭﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺛﻢ
ﺭﻛﻀﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺻﺮﺧﺎﺕ
ﺍﻣﻬﺎ ...
- ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺭﻛﺰﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﻱ ...
ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﺟﻬﺰﻱ ﺍﻟﻐﻨﺎﻳﺔ
ﻗﺮﺑﺖ ﺗﺠﻲ ... ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻲ
ﻣﻨﺎﻝ .. ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ ؟؟ !! ...
ﺍﺗﺎﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺠﻴﺒﺎً ...
- ﻣﻨﺎﻝ ﻣﺎﻓﻲ ... ﻣﺸﺖ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺱ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺭﺟﺎﺀ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﺧﺎﺗﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ...
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻠﻮ ﻳﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﻭﻻ
ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﺍﻟﻴﺘﻜﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺘﻜﻞ
ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻄﺔ ﻣﺎﻳﻠﺔ ... ﺍﺧﻴﺮ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﺳﻮﻱ
ﺣﺎﺟﺎﺗﻲ ﺑﺮﺍﻱ ... ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﻋﺮﻑ ﺳﺮﻙ
ﺷﻨﻮ ﻣﻊ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺭﺟﺎﺀ ﻛﻨﺖ
ﺍﺭﺗﺤﺖ !!! ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ
ﻟﺤﻮﺵ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻣﻄﻠﻴﺔ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﻛﻢ
ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻓﺎﻇﻬﺮ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺣﺎﺋﻂ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻧﺘﺼﺒﺖ
ﻓﻲ ﻗﻤﺘﻪ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻨﺎﺗﺊ ﺑﺎﺷﻜﺎﻝ
ﻣﺜﻠﺜﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻓﺮﺓ ... ﺇﺗﻜﺄ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ
ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺧﺸﻨﺔ ﻭﺇﺳﺘﻈﻞ ﺗﺤﺖ ﺗﻌﺮﻳﺸﺔ ﻣﻦ
" ﺍﻟﻘﻨﺎ " ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻤﺮ
ﺿﻴﻖ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺗﺴﻠﻘﺖ ﻓﺮﻭﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﻨﺐ ﻋﺠﻮﺯ
ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻈﻠﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺗﺪﻟﺖ ﻣﻦ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻗﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻻﺑﻴﺾ ... ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺮﻃﺒﺔ ... ﻭﻏﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺭﻭﺩ
" ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ " ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻜﻠﺖ ﺷﺘﻼﺕ ﺍﻟﻔﻞ ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﺃﻗﻠﻴﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﻟﺘﺨﺘﻠﻂ
ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﺴﻄﺮﻣﺔ ﻭﺿﻔﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﺠﻖ
ﺍﻟﻤﺘﺪﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺒﺎﻝ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺔ ﺍﺻﻄﻔﺖ ﻓﻲ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ...
ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻧﺎﻋﻤﺎً
ﺑﺘﻤﻮﺟﺎﺕ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻟﺪﻑﺀ ... ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺔ
ﺑﺄﺛﺎﺙ ﺑﺴﻴﻂ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺗﻮﺯﻋﺖ
ﺻﻮﺭ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻔﻠﻬﺎ
ﻭﺗﺤﻴﻂ ﺑﺮﺍﺳﻴﻬﻤﺎ ﻫﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ...
ﻭﺻﻮﺭ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ
ﻋﺸﺎﺅﻩ ﻭﺳﻂ ﺣﻮﺍﺭﻳﻴﻪ ... ﻭ ﻟﻮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺇﺣﺘﻠﺖ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻟﻘﺪﻳﺲ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺩﺭﻋﺎً
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺭﻣﺤﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﻳﻐﺮﺯﻩ ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺀ
ﺗﻨﻴﻦ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﺍﺭﺿﺎً ... ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺰﻭﻯ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ
ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ .. ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺴﻄﺮﻣﺔ
ﻭﺍﻟﺴﺠﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﺧﺘﻄﻠﺖ ﺑﻌﺒﻖ
ﺑﺨﻮﺭ ﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﻣﺒﺨﺮ ﺻﻐﻴﺮ
ﻟﺘﺨﻠﻖ ﺟﻮﺍً ﻣﺜﻘﻼً ﺑﻤﺰﻳﺞ ﻣﻤﻴﺰ ...
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺗﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺣﻤﺮﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻻﺻﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ
ﺑﻐﻴﻆ .. ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺧﺎﻃﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻨﺎﻥ
ﻣﻄﺒﻘﺔ ...
- ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ؟؟
ﺍﻟﺒﺺ ﺣﻴﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﺎ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ؟؟
ﺭﺩﺕ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻋﺎﺑﺜﺔ ﻻ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ...
- ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ؟؟ ﻛﻴﻒ
ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻓﻮﺗﻬﺎ ؟؟ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺱ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ... ﺣﺎﻣﺸﻲ
ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻭﻟﻮ ﻗﺴﻴﺲ ﻧﺠﻴﺐ ﺳﺎﻝ
ﻋﻨﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻴﺎﻧﺔ ...
ﻫﺒﺖ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﻀﺒﺎً ..
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻝ ﻳﺎ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ... ﻣﺎ ﻣﻜﻔﻴﻚ
ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻛﺬﺏ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻏﻄﻲ ﻋﻠﻴﻚ ؟؟ !! ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺎ
ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ .. ﺍﻻﻫﻢ ﻟﻴﻚ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻣﺎ ﻧﺎﻭﻳﺔ
ﺗﺘﻌﺪﻟﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺻﺢ ؟؟
ﻫﺰﺕ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺘﻤﺎﻭﺝ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ .. ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ
ﺗﻮﺃﻣﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ...
- ﻳﺎ ﺟﻮﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ .. ﺑﻄﻠﻲ ﺗﻌﻘﺪﻱ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪ ... ﺍﻧﺘﻲ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ؟؟ ﺍﻣﺸﻲ .. ﺍﻧﺎ
ﻣﺎ ﺣﺎﻳﺸﺎﻙ .. ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﻜﺬﺑﻲ ..
ﻟﻮ ﺳﺄﻟﻮﻙ ﻋﻨﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺸﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﺔ
ﺑﺖ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .. ﺍﻭﻛﻴﻪ ؟؟ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ
ﺑﺎﻱ ... ﻟﻤﻦ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺩﺭﺱ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ..
ﻏﻤﺰﺕ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﺎﺩﻳﺔ ...
- ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﺟﻴﺒﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺍﺗﺎﺧﺮﻧﺎ ...
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻨﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ
ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺑﺪﻋّﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ
ﺟﻤﺎﻝ .. ﺗﻼﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺏ ...
- ﺟﻤﺎﻝ ... ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ... ﺍﻧﺎ
ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺟﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ..
ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﺸﺎﻭﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻣﻲ ﻧﻘﻀﻲ
ﺑﺎﻗﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺎ
ﺍﻻﻗﻴﻚ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ﺍﻧﺖ
ﺗﻌﺎﻝ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻋﻤﻞ ﺭﻭﺣﻚ ﻋﺎﻭﺯ
ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﻻ ﺟﺎﻛﻠﻴﻦ ..
ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ؟؟ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺎب
ﺷﻔﺘﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺭﺍ ﺑﻌﺾ ﺑﺘﻌﺐ ﺷﺪﻳﺪ ...
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﺨﺪﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺘﻴﻦ ﻓﺎﺧﺘﻔﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺃﻭﻣﺄ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎً
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ
ﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
» رواية الصكوك
» رواية المسؤولية
» رواية رحمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي النايرات :: ثقافة ومعلومات :: القسم الادبي :: الروايات-
انتقل الى: