رواية ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ

ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺑﻘﻠﻢ Noha mahmed
ﻭﺻﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺩﺑﻲ ﻭﺑﻘﻲ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻻﻧﻮ ﺃﺳﺘﻠﻢ
ﺷﻐﻠﻮ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻭﺑﻘﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻊ
ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﺸﻮ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﺰﺍﺑﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻐﺪﻭ ﻷﻧﻬﻢ ﻣﻈﺒﻄﻴﻦ ﺣﻠﻪ ﻭ ﺣﺴﺎﻡ
ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﻣﺸﻮ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻮ
ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺮﻓﻬﻢ ﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ
ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﺯﻭﻝ ﺃﺧﻮ
ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻩ ﺑﺘﻠﻘﻲ ﻋﻴﺒﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻧﻮ
ﺟﻨﻮ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﻭﻋﺮﻓﻮ ﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻩ ﻗﻌﺪﻭ
ﻳﺄﻛﻠﻮ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﻮ ﺑﻘﻮ ﻳﺘﻮﻧﺴﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻭﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺟﺎﺕ ﻣﺰﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺑﺲ ..... ﻳﺎ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺒﻄﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻑ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﻮ ..... ﻗﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺖ
ﺍﺭﺡ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭﺡ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻫﻢ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ
ﺣﻔﻠﻪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻤﺸﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ
ﻭﺃﻃﻤﻦ ﻣﺎﻓﻲ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﻛﺪﺍ ﺣﻔﻠﻪ ﻋﺎﺩﻳﻪ ... ﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﻮ ﺇﺫﺍ ﺣﻔﻠﻪ ﺑﻨﺠﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ .....ﻭﻗﺎﻣﻮ
ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﺭﺡ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻼﺑﺲ ....ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻭﺩﻭﻧﻲ ﻟﻠﻤﺰﻩ ﺑﺘﻌﺘﻲ ..... ﻣﺘﻴﻦ ﺑﻘﺖ
ﻣﺰﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﺟﺎﻳﻪ ...... ﻻ
ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﺴﻲ ﻫﻲ
ﺟﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ..... ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻬﻨﺊ ... ﺍﺻﻠﻮ ﺩﻳﻞ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎ
ﻳﺘﻌﺪﻝ ..... ﻭﻃﻠﻌﻮ ﺍﺷﺘﺮﻭ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ
ﻋﺸﺮﻩ ﻣﺸﻮ ﻧﺰﻟﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻛﺪﺍ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮﻭ ﺭﺍﺋﻜﻢ ﻭﺍﻧﺰﻟﻮ .... ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻣﺸﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﺿﺤﻚ
ﻳﺎﺳﻴﻦ .... ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ....ﺑﺲ
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺿﺤﻚ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﺨﻂ ﻓﻲ
ﺑﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ .... ﺍﻩ ﻋﻨﺪﻙ ﺯﻭﻝ
ﺑﺮﺟﻌﻚ ... ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ .... ﺗﻤﺎﻡ ﻧﺤﻨﺎ
ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻧﺘﻌﺸﻲ ﻭﺑﺮﺟﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﻭﺑﺠﻴﻚ .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ .... ﺍﻋﻤﻞ
ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﺳﻮﺍﻕ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺲ
ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﻘﺘﻚ
ﺗﺘﺼﻠﺢ .... ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻊ ...ﺧﺎﺭﺟﻨﺎ ﻭﻓﻌﻼ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻃﻠﻊ ﻭﺩﻳﻞ ﻣﺸﻮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺎﻝ
ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻩ ﺭﺍﺋﻚ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ
ﻳﺎﺳﻴﻦ .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻭﻝ ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ....ﺣﺴﺎﻡ
ﻗﺎﻃﻌﻮ ﺣﻖ ﺣﺮﻳﻢ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﺩﺍ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﻲ ﺟﻤﻴﻠﻮ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺥ ﺩﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ
ﺑﺎﻉ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻲ ﺩﻳﻮﻧﻲ ﻟﻤﻦ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠﻦ .... . ﺷﻨﻮ ﺳﺠﻦ ....ﺃﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ
ﻛﻨﺖ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﻢ ﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻟﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺠﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ
ﻭﺑﻜﺘﺐ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ....ﻭﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﻳﺄ
ﺣﺴﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺘﺴﻠﻒ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﻃﺒﻌﺎ
ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﻃﻠﺒﻮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺣﺴﺎﻡ
ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﻣﺮﺽ ﺍﺑﻮﻱ
ﺻﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ....ﺁﻣﻴﻦ
ﻳﺎﺭﺏ ....ﻛﻤﻞ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ .... ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﻗﻔﻮ ﻣﻌﺎﻱ
ﻏﻴﺮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﻓﻨﻲ
ﺍﺻﻼ ﺑﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺑﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ
ﺩﺍ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺷﺎﻑ ﻟﻲ ﺷﻐﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻭﺍﻟﻌﺰ ﺍﻷﻧﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﻫﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻓﻴﻬﻮ .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻮﻓﻘﻮ .... ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺍﻧﺘﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎ
ﻭﻣﺸﻲ ﻭﺻﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ .... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺗﺼﻞ
ﻳﺎﺳﻴﻦ .....ﺍﻟﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﻨﻘﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺑﺠﻲ
ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻓﻌﻼ ﻭﺻﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻣﺸﻲ ﻟﻲ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ... ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ... ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻓﻲ
ﺷﻨﻮ .....ﺍﻳﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ
ﻗﺎﺩﺭ ﺗﻨﺰﻝ ... ﻳﻼ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻃﺎﺑﻖ ﺍﻧﺎ
ﺟﺎﻳﻚ ... ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺭﻗﻢ 5 ﻭﻗﻔﻞ
ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻃﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﺳﺘﺮﻙ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺧﻮ ﻭﺻﺎﺣﺐ
ﺯﻳﻮ ﻻﻥ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺣﺴﺎﻡ ﺃﺧﻮ
ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﻠﻮ .. ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻘﻲ
ﺑﻀﻐﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﻝ ﻳﺪﻩ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺍﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .... . ﻳﺘﺒﻊ

ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺑﻘﻠﻢ Noha mahmed
ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺎﻟﻚ ... ﺿﺤﻚ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ...ﻗﻠﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻃﻠﻌﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﺇﻻ
ﻛﺪﺍ .... ﺍﺩﺧﻞ ﺃﺩﺧﻞ ... ﻳﺎﺥ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ
ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺪﺍ ....ﻭﻣﺎ ﺑﺪﺧﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺮﻛﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻌﻔﻨﻪ ﺩﻱ ...ﺑﺲ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﺟﺮﺍﻫﻮ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﻭﻫﻨﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺟﺪﺍ ...ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﻟﻤﺎ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺠﻴﻨﺎ
ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺨﺠﻞ .. ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻗﻠﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻃﻠﻊ .... ﻳﻼ
ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻻ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﻻ ﺷﺊ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﺘﺎﻋﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺁﺧﺮﻩ ...ﻭﺩﺧﻞ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻝ ﻭﻣﻌﺎﻩ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻣﺸﺖ ﺍﻟﺒﺖ .... ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺩﻱ ....ﺩﻱ ﻣﻮﺩﻩ
ﻓﺮﺩﺗﻲ .... ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻋﺮﻓﻲ ﻣﺎ
ﺗﺨﺎﻑ ..... ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻮﺩﻩ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻟﻘﺘﻬﺎ
ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﺎﻣﺖ
ﻗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻲ
ﻫﺪﻱ ....ﺍﻟﻮ ﻫﺪﻱ ﻭﻳﻨﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺯﺑﻮﻥ
ﺟﺎﺀ ﻫﺴﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﻧﺎﻳﻤﻪ
ﻭﻗﻠﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﻫﺎﻟﻪ ....ﺃﻱ ﻧﺤﻨﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺑﺲ
ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻫﺎﻟﻪ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﻋﺸﺎﺀ ﻭﻧﺠﻲ
ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻱ ... ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺍﻗﻌﺪﻭ ﺟﻮﺍ
ﻭﻓﻌﻼ ﻗﺎﻣﻮ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻗﻌﺪﻭ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻗﺎﻡ
ﻳﺎﻳﺴﻦ ﻏﻤﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺎﻟﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ... ﺟﺎﻳﻦ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﺻﺒﺮ ...ﺃﻣﺎ ﻫﺪﻱ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻫﺎﻟﻪ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﺑﻮﻥ
ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺃﻱ ﺑﺘﻘﺪﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺳﻜﺘﻲ ...ﻻ ﺑﺲ
ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﺮﻳﺘﻲ ﺗﻮﺩﻳﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺘﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ... ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ
ﺑﺎﻟﺰﺑﻮﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻩ
ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺰﺑﻮﻥ ﺩﺍ ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺮﻓﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﻮ ﻣﻮﺩﻩ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺯﺑﻮﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺎﺧﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﻳﻔﻮﻗﻬﺎ
ﻭﺗﻼﻗﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﻮﺩﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻧﺤﻨﺎ
ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻭﺷﻮﻳﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻫﺎﻟﻪ
ﺗﺘﻄﻮﻃﺢ ....ﻭﺭﻛﺒﺖ ... ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﻫﺎﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﺷﺮﺍﺑﻪ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ .... ﺷﺮﺍﺑﻪ ﻭﻳﺴﻜﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻧﺠﺮﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ
ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﻓﻬﺎ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﺳﻜﺘﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻳﺴﻤﻌﻚ ...ﻳﺎﺥ ﺩﺍ ﻫﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻢ ﺃﻱ
ﺷﻲ ﻭﻏﻤﺰﺕ ﻟﻠﻬﻨﺪﻱ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻗﺎﻡ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺷﺊ ﻳﺠﻨﻦ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻳﺎ
ﻫﺎﻟﻪ ..... ....ﺗﻀﺤﻚ ﻣﺮﻳﻢ ... ﻳﻼ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ
ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺸﻮ ﺍﺷﺘﺮﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎ
ﻭﻣﺸﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻮ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻮﺩﻩ
ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﺣﺴﺎﻡ ﻭﻣﺸﺖ
ﻟﻴﻬﻢ .... ﻳﻼ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺳﺘﺤﻤﻲ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ
ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺸﻘﻠﻌﻪ ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻋﻠﻢ
ﻭﻳﻨﻔﺬ ... ﻭﻣﺸﺖ ﺗﺘﻄﻮﻃﺢ ﻫﺰﺕ ﻣﻮﺩﻩ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻭ ﺩﻱ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺷﺮﺍﺑﻪ ﺷﻨﻮ .... ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺷﺎﺭﺑﻪ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ ﻣﻮﺩﻩ
ﻣﻮﺩﻩ .... ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺻﻠﻮ ﻫﺎﻟﻪ
ﻫﺴﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺯﺑﻮﻥ ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺡ
ﺗﻘﺪﺭ ... . ﻫﺪﻱ ﺍﺗﻬﺪﻱ ﺷﻮﻳﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ
ﻧﻮﻗﻌﻮ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ
ﺑﻄﻔﺸﻴﻬﻮ ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺪﻱ ﻃﻴﺐ ﻳﺨﺘﻲ . ﺭﺟﻌﺖ
ﻣﻮﺩﻩ ﻭﻧﺎﺩﺕ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎ ﻫﺎﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻠﻌﺖ
ﻭﺟﺎﻳﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻟﻤﻦ
ﺷﺎﻓﻬﺎ ... ..... .ﻳﺘﺒﻊ

تابع الحلقة السابعة عشر...ﺑﺨﺘﻮ ﺻﺤﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﺰﺗﻮ ﻣﻮﺩﻩ ﺑﺲ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻫﻮ ﺑﺠﻴﻚ ... ﻭﻓﻌﻼ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﻗﻠﻌﺖ
ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺷﻮﻳﻪ ﺟﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻠﺰ ﻓﻴﻬﻮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ... ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﺥ ﻭﺡ ﺗﺪﻋﻲ
ﻟﻲ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻣﻀﻠﻤﻪ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﻬﻮ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻤﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﻗﻒ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺘﺼﺮﻑ
ﻛﻴﻒ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻳﺎ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎ ﻫﺎﻟﻪ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻄﻮﻃﺢ ﺃﻫﻼ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ
ﻗﺮﻭﺷﻚ ﺃﻭﻻ ﻭﻫﻨﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺎ ﻏﺮﻳﺐ
ﻋﻨﻮ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻓﺘﺢ
ﻭﻳﺎﺭﻳﺘﻮ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﻫﻲ ﺃﻱ ﻫﺎﻟﻪ ﻳﺎ
ﻋﺴﻞ ﻳﻼ ﺍﻗﻠﻊ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺷﻨﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ
ﺣﻘﻴﺮﻩ ﻭﻃﻠﻊ ﺣﺰﺍﻣﻮ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ
ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺒﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻜﺮﺍﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ
ﺣﺴﺎﻡ .... ﺍﻳﻮﻩ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺎ ﺣﻘﻴﺮﻩ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺼﺮﺥ
ﻭﺟﺎﺀ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻣﻮﺩﺓ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﺪﻱ ﻓﺘﺤﻮ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﺎﺳﻴﻦ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﻳﻤﺴﻚ ﺣﺴﺎﻡ .... ﻳﺎ
ﺯﻭﻝ ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﺒﺖ ﺡ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ
ﻭﻳﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻓﻜﺎﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻢ ﻫﺎﻟﻪ ﺍﺗﻘﻄﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﻘﻴﻞ
ﻭﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺲ ﺳﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻟﻤﻦ ﺷﺎﻓﺖ
ﺣﺴﺎﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ....ﺣﺴﺎﻡ ﺩﺍ ﺍﻟﺠﺎﺑﻮ ﺷﻨﻮ ﻫﻨﺎ ﻭﺏ ﻋﻠﻲ
ﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻭﻃﻠﻊ ﺣﺴﺎﻡ
ﻭﻣﻌﺎﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻫﺎﻟﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﺣﺴﺎﻡ
ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ . ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺨﺴﻲ
ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﺳﺨﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺗﻤﻮﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ
ﻣﻦ ﺟﻴﺘﻴﻨﻲ ﺑﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺷﻜﻴﺖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ
ﻭﺳﺨﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺑﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﺨﻴﺖ
ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻫﻨﺎ ﺑﻘﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﺗﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻫﺪﻱ ﻭﻣﻮﺩﺓ ﺑﻬﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ
ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺼﻨﻢ ﺣﺴﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﺑﺨﻴﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﻘﺖ ﻣﺨﻠﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻭﻳﻦ ﻟﻤﻦ ﺣﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺠﺮ
ﻛﺮﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﻟﻤﻦ
ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻬﻬﻬﺎﻟﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍﻧﺘﻲ
ﺍﺍﺳﺴﺴﺴﻤﻚ ﺷﺸﺸﺸﻨﻮ ﺑﺴﺒﺒﻲ
ﻛﻜﻜﻜﺎﻣﻞ .... ﻣﺮﻳﻢ ﺩﺍ ﻭﻗﺘﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ
ﺍﻟﺒﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻮ
ﺑﻴﻨﺰﻑ ..... ﺳﺴﺴﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﺎ ﻫﻬﻬﻬﻬﺪﻱ
ﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ .... ﻫﺪﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻄﻠﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ...ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻫﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﺨﻴﺖ ﻋﺠﺒﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﻋﺠﺒﻨﺎ ﻭﺃﻱ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻧﺎ ﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ
ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻓﺠﺎﺀﻩ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻬﺪﻭ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻃﻠﻌﺖ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻔﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻫﺪﻱ ﺑﻲ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺷﻮﻳﻪ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﺩﺧﻠﻮﻫﺎ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺮﻳﻢ ﺷﻨﻮ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻪ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭ ﻋﺎﺩﻝ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻟﻤﻦ
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻟﻸﺳﻒ ﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺟﻠﻄﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻠﻞ ﻧﺼﻔﻲ ﺷﻨﻮ ﺷﻠﻞ
ﻧﺼﻔﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﺩﺍ ﺣﺼﻞ ....ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻲ
ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﺑﻘﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺴﺄﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻤﺸﻲ .... ﻓﻌﻼ
ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻃﻴﺐ ﻣﺎﻓﻲ ﺃﻣﻞ ﻳﻌﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ... ﺑﺎﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﺑﺲ ﺩﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻗﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻧﺤﻨﺎ
ﺑﺤﺼﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﻫﺴﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﺩﺑﻲ ﺷﺆﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﺲ
ﻫﺪﻱ ... ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻭﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ
ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺃﺻﺒﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻘﺪﺭ
ﺣﺘﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺤﻲ ﻳﺎ
ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻫﺪﻱ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺻﺢ ﻧﺤﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﻭﻧﺸﺘﻐﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﻟﻮ ﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻫﻨﺎﻙ ﺡ ﻧﻠﻘﻲ ﻗﺮﻭﺵ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﻟﻮ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺡ
ﺗﻌﻴﺸﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺳﻜﺖ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ....ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺭﺟﻌﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ
ﻫﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻳﺎ ﻫﺪﻱ
ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺷﻘﻪ ﻏﻴﺮ ﺩﻱ ﻣﺎ
ﺗﺴﺘﺒﻌﺪﻱ ﺍﻧﻮ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺖ
ﻃﻠﻌﺖ ﻗﺮﻳﺒﺘﻮ .....ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺼﺒﺢ
ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻮ ﺷﻮﻱ ﻭﺍﻟﻔﺠﺮ ﺡ ﻳﺄﺫﻥ ﻭﻃﻠﻌﻮ ﻭﻟﻤﻦ
ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻘﻮ ﻫﺎﻟﻪ ﺳﺎﺋﺤﺔ ﻓﻲ
ﺩﻣﻬﺎ ..... ﻭﻭﻭﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﻗﺘﻠﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ
ﻭﺟﺮﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻴﺲ ﻧﺒﻀﻬﺎ
ﻭﻳﻠﻘﻲ ..... .ﻳﺘﺒﻊ

ﺣﻠﻘﻪ 18
ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ....ﺃﻱ ﺑﺲ ﻧﺒﻀﻬﺎ ﺿﻌﻴﻒ
ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺷﺎﻟﻬﺎ ﻭﺟﺮﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻫﺪﻱ
ﻭﻣﻮﺩﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭﻭ ﻳﻠﺤﻘﻮﻫﺎ ﻭﻟﻤﻦ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻃﻤﻨﻬﻢ ﺷﺎﻟﻮ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺑﻘﻮ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﻘﺖ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ
ﻫﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺘﻄﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻭﺭﺗﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺤﺼﻞ ﻟﻲ ﻫﺎﻟﻪ ... ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻘﺖ
ﺗﻜﻮﺭﻙ ﻛﻴﻒ ﺩﺍ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻨﺘﻮ
ﻭﻳﻦ ....ﺃﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻟﻮ ﻣﺎ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ
ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﻢ ﻭﺟﻴﻢ ...ﻃﻴﺐ
ﻭﻫﻲ ﻫﺴﻲ ﻛﻴﻒ .... ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺟﺒﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺖ ﻃﻴﺐ
ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ .... ﻭﻗﻔﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺩﻩ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ
ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﺷﻮﻳﻪ
ﻭﺟﺎﻫﺎ ﺟﺎﺭﻱ .... ﻣﻮﺩﻩ ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻴﺘﻴﻬﺎ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺑﺲ ...ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻮ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺩﺭﺍﻣﺎﺕ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻞ
ﻛﺪﺍ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺤﺒﻲ
ﻣﻌﺎﻩ ﺣﻖ ﻟﻤﻦ ﻳﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺑﺖ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺑﺘﻌﻤﻞ
ﻛﺪﺍ ﻋﺎﻭﺯﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ .... ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺩﻱ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻭﻫﺪﻱ ﺧﻠﻮ ﻣﻮﺩﻩ ﻭﻣﺸﻮ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺷﻘﻪ ﺑﺲ ﻧﻬﺎﻱ ﻣﺎ ﻟﻘﻮ
ﺑﺲ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺪﻱ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺑﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﺷﻘﻪ .... ﺭﺟﻌﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺩﻩ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺸﻲ
ﻭﻣﺸﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺧﻼﺹ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻄﻠﻊ ﻫﺎﻟﻪ
ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺯﺍﺗﻮ ﻣﺎ
ﻧﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﻭﻓﻌﻼ ﻃﻠﻌﻮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻣﺸﻮ ﺍﺷﺘﺮﻭ ﻟﻴﻬﻢ ﺃﻛﻞ ﻭﻋﺼﺎﺋﺮ ﻭﻣﺸﻮ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﺎﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻠﻮ
ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﻮﺩﻩ ﺃﺳﺄﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻋﻦ ﺣﺴﺎﻡ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﻣﻲ
ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺭﺗﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻲ
ﺍﺻﻠﻮ ﺃﻣﻲ ﺩﻱ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﺧﻔﻴﻒ .... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ
ﻣﺎ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻟﻮﺳﺨﻪ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﺗﻨﻀﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻲ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻮﺭﻳﻚ .... ﺭﺩﺕ
ﻣﻮﺩﻩ ﻣﻲ ﺩﻱ ﻣﻨﻮ ... ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺟﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺻﻼ
ﻣﺎ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺍﺻﻼ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﻨﻮ ﻟﻤﻦ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﺩﺍ ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻌﻲ ﺃﻱ ﺯﻭﻝ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻴﻚ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻮﻙ . .... ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ
ﺃﺧﻮ .... ﻭﻫﻨﺎ ﻫﺪﻱ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺄ ﻫﺎﻟﻪ ﺃﺑﻮﻙ
ﺩﺍ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﻚ .....ﻟﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻟﻲ .... ﻻ ﺑﺲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻣﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻚ
ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ....ﺃﻱ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺲ
ﻃﻠﻘﻬﺎ ... ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻴﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ .....ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ
ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻴﺎﻝ ... ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻣﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﺑﻮﻱ
ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺟﺎﺀ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ
ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻟﺤﻘﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻣﻨﻌﻮ ﺍﻧﻮ
ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺃﻣﻲ
ﻭﺟﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ .... ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻟﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺮﻳﻢ
ﺃﻣﺲ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺷﻨﻮ ..ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻗﻌﺪﻭ ﻳﺄﻛﻠﻮ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻱ ﺃﻣﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺳﻢ ﺃﺑﻮﻙ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ....ﻟﻴﻪ
ﻳﺎﺭﺏ ... ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻟﻮ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺎ ﻫﺪﻱ
ﺩﻱ ﻣﺮﺗﻮ ﺍﻟﻄﻠﻘﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﺱ ﺃﻡ
ﻫﺎﻟﻪ .....ﺗﺮﺩ ﻫﺎﻟﻪ ﻻﻻ ﻻ ﻳﺎ ﻣﻮﺩﻩ ﺍﺑﻮﻱ ﺡ
ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻧﺤﻨﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻠﻮ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺳﺎﻛﺖ
ﻭﺭﺃﺳﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ
ﺑﺄﻟﺰﺍﺕ ﺍﺗﺰﻛﺮ ﺃﺑﻮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻤﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻣﻮ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻮ ﻭﻟﻮ
ﻣﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻛﺎﻥ ﺡ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ...ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺤﺐ ﻣﺮﻳﻢ .. ..

تابع الحلقة الثامنة عشر ...ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺤﺐ ﻣﺮﻳﻢ .. ﻭﻃﻮﺍﻟﻲ
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ
ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﻣﺎ ﻭﻗﻒ
ﺍﺭﺡ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ
ﻳﺎﺥ ...ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﻜﻠﻢ ...ﺑﺲ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﺑﻨﺪﻭﻝ .... ﻻ
ﺑﻨﺪﻭﻝ ﻣﺎﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﺖ ﺑﻠﻌﺖ ﺣﺒﻮﺏ
ﻛﺘﻴﺮﻩ ... ﺍﺭﺡ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺸﻮﻓﻮ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺩﺍ ﺳﺒﺒﻮ ﺷﻨﻮ .. ♤♤ ﻹ ﺍﻧﺖ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻲ
ﻗﻬﻮﻩ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ﻭﻣﺸﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻭﺣﺴﺎﻡ ﺑﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻮ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻃﻠﻊ ﻻﺯﻡ
ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﺍﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ .ﻗﺎﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻠﻮ
ﺑﺲ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻﻓﻪ ﺑﻴﻬﻮ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻭﺟﺎﺀ ﺟﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺸﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ﻭﻟﻘﻲ ﺣﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻨﻮ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﺼﻞ
ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ ﺷﻘﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺍﻝ
ﺣﺴﺎﻡ ﻻﻧﻮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺭﻗﻢ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻓﺘﺸﻮ ﻣﻦ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺍﺗﺼﻞ
ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻫﻨﺎ ﺿﺮﺏ ﻳﺎﻳﺴﻦ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺮﻱ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻲ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ...ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺥ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺣﺴﺎﻡ
ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ... ﺷﻨﻮ ﻭﺟﺮﻱ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻮ
ﻭﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺧﺪﻭﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﻓﻮ
ﺃﻥ ﺿﻐﻄﺘﻮ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺩﺍ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ
ﻭﺭﻗﺪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻴﺎﺧﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﺍﺑﺮ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺰﻟﻮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺟﻨﺐ
ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺍﻣﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﺑﺮﺍ ﺣﺎﺳﻲ ﺍﻧﻮ
ﻣﻀﺎﻳﻖ ﻭﻗﻠﺒﻮ ﻗﺎﺑﻀﻮ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻭﻗﻒ ﺑﺮﺍ
ﻳﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺷﺎﻟﺖ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ
ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻛﻞ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ..

ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺑﻘﻠﻢ Noha mahmed
ﻧﺰﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻣﺎﺷﻪ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ
ﺃﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺑﺲ
ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺮﺗﺐ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺿﻴﻖ
ﺟﻴﻨﺰ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﻣﺎ ﻻﺑﺴﻪ ﻃﺮﺡ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎﺷﻪ ﺗﺄﻛﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻘﺘﻮ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻮ
ﻫﻮ ﻋﺮﻓﻬﺎ ..ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻧﺘﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺻﺢ ﺷﺎﺭﻉ
15 ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﺿﻴﻘﺔ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﺎ ﻓﺘﺸﺖ
ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺍﺟﻲ ﺍﻟﻘﺎﻙ
ﻫﻨﺎ .... ﺍﻫﻠﻴﻦ ..ﺑﺲ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺍﻩ
ﺍﻫﻠﻴﻦ ﺟﻨﺎﺑﻮ .... ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﻋﺴﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺧﻴﺮ ...ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻗﺪﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ .... ﻻ ﻻ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﻪ ... ﻃﻴﺐ
ﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻣﺎﺷﻪ ﻭﻳﻦ ﺃﻭﺻﻠﻚ ... ﻻ ﻛﻨﺖ
ﻣﺎﺷﻪ ﻣﻄﻌﻢ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻮﺻﻠﻚ ﻭﺗﻨﻘﺶ
ﺗﻨﻘﺶ ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ
ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻭﺷﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻣﺤﻞ ﻣﺎ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﻋﻠﻲ ﺿﻬﺮﻩ ﺭﻛﺒﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ
ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺭﺟﻊ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻲ ﺣﺴﺎﻡ
ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺗﻠﻔﺖ
ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺷﻭﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺷﻔﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺲ
ﺷﻜﻠﻮ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺩﺍﺋﻤﺎً ... ﻭﺍﻧﺖ
ﺍﻟﺠﺎﺑﻚ ﺷﻨﻮ ﻫﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻟﻮ ﺗﻌﺐ ﺷﻮﻳﻪ
ﻭﺟﺎﺑﻮ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﺟﻲ ﺍﺷﻮﻓﻮ .... ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻚ
ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﺳﺒﺘﻮ ﻭﺟﻴﺖ ﻣﻌﺎﻱ ... ﻭﺿﺤﻚ
ﺟﻨﺎﺑﻮ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﻛﻮﻳﺲ
ﻭﺡ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﺃﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﺍﻗﺪ
ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﻘﺎﻙ ﻭﻳﻦ ﻟﻮ ﺳﺒﺘﻚ ﺗﻤﺸﻲ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ..... ﻭﻣﺸﻮ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﻗﻌﺪﻭ ﻃﻠﺒﻮ ﺍﻛﻞ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ
ﻗﺎﻋﺪ ﻗﺼﺎﺩﻫﺎ ﻭﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ .... ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ
ﻟﻲ ﺯﻱ ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺘﺸﻮﻓﻨﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ....ﻫﺰ
ﺭﺃﺳﻪ ﻻ ﻻ ﺑﺲ ﺑﺸﺒﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺯﻱ
ﺍﻟﺸﻔﺘﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ...ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺲ
ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺷﻔﺘﻨﻲ ﻟﻤﻦ
ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺷﺎﺭﻉ 15 ﻻ ﻻ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻲ ﺷﻔﺘﻚ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﺰﻛﺮ ﻋﻠﻲ
ﻛﻼ ﺍﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺸﻮﻓﺘﻚ .... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﻫﻨﺎ
ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺘﻲ ....ﻟﻴﻪ ﺃﻫﻠﻚ
ﻭﻳﻦ .... ﺃﻫﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺭﺑﺘﻨﻲ
ﺧﺎﻟﺘﻲ .... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ ﻭﺧﺎﻟﺘﻚ ﻣﺎﻟﻬﺎ .... ﻭﻫﻨﺎ
ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺗﻤﺎﺳﻴﺢ ﻭﺣﻜﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺼﻪ
ﻛﺪﺍ .... ﻳﺎ ﺯﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﺄﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﺃﺑﻮ ﺯﻭﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻧﻔﺲ ﺣﺎﻟﻪ ﺧﺎﻟﺘﻚ
ﺳﻔﺮﻭ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﺑﺴﻔﺮ ﻟﻴﻚ
ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺃﻭﻋﻚ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ
ﺣﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ
ﻣﻌﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ
ﺍﻧﺸﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﻳﻦ ﻟﻤﻦ ﺍﻧﺘﻬﻮ
ﻭﻃﻠﻌﻮ ﺭﺟﻌﻮﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ
ﺭﻗﻢ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ
ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﺸﻲ ﻟﻮﻟﺪ
ﻋﻤﻲ .... ﻃﻴﺐ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ..... ﻻ ﻻ
ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻭﺛﻢ ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﻋﻨﺪﻩ
ﺻﺎﺣﺒﻮ ﻋﻴﻨﻮ ﻃﺎﻳﺮﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺸﺎﻏﻠﻚ ﺃﻗﻮﻡ
ﺍﻗﺘﻠﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻚ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻏﻴﻮﺭ ﺷﺪﻳﺪ
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺘﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﻲ .... ﻭﻧﺰﻝ
ﻭﺳﺎﺑﻬﺎ ﻭﻭﻋﺪﻫﺎ ﺍﻧﻮ ﺡ ﻳﺠﻴﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ .... ﻭﻫﻨﺎ
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺤﺲ ﺑﺲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻮ ﻓﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺑﻐﻴﺮ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺣﻠﻮ .... ..

تابع الحلقة التاسعة عشر .... ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﻫﻨﺎ
ﺍﺗﺰﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﺗﻌﺼﺮ ﺷﺪﻳﺪ
ﺑﺲ ﻗﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻛﺪﺍ
ﺃﻋﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺩﺍ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻓﺘﺮﺓ )ﺑﺲ ﻳﺎ
ﺧﻮﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺩﻱ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﺸﻌﻠﻘﻲ ﺑﻴﻬﻮ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺸﻴﻞ ﻭﺗﺘﺼﻞ ﺑﻲ
ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺲ ﺟﺮﺱ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺮﺩ ﻷﻥ
ﺣﺴﺎﻡ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺁﻻﻡ ﻧﻬﺖ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﺟﺎﻳﻪ ﺧﺪﻣﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺘﺤﺐ ﺃﻡ ﻣﻲ ﻻﻧﻮ
ﺍﻡ ﻣﻲ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺑﺘﻌﺰﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺸﻴﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺗﻐﺴﻠﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻻﻧﻮ ﺑﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻴﺰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﺑﺸﺮﺑﻮ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ...ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﺗﻌﻠﻤﺘﻲ ﻭﺍﺧﺪﺗﻲ ﺩﻭﺭﻩ ﺭﻏﻢ
ﺍﻧﻚ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ
ﺍﻧﺘﻮ ﻭﺿﻌﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ .. ﻫﻨﺎ
ﺳﻜﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﻘﺖ
ﺗﻌﺘﺰﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺲ ﺃﻡ ﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ
ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺰﺭﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ
ﺯﻱ ﺑﺘﻲ ﻭﺣﻜﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﺑﺘﻬﺎ ﻟﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ
ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺷﺮﺑﻮﻫﺎ ﻣﺨﺪﺭ
ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﺑﺘﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﺮﻫﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺳﺮﻫﺎ ﻳﺘﻜﺸﻒ ﻭﻧﺘﻔﻀﺢ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﺑﻮ ﻣﻲ ﻭﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺘﻠﻮﻫﺎ
ﻭﺩﻱ ﺑﺘﻲ ﺣﺸﺎﺷﻪ ﺟﻮﻓﻲ ﺍﺗﺎﺛﺮﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻙ ..ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻣﻌﻘﻮﻝ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﻭﺩﺍ
ﺗﺨﺼﺼﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻭﻓﻌﻼ ﻣﺸﺖ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
ﻭﻣﺸﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻡ ﻣﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﺟﻮﺍ ﺍﻻﻭﺿﻪ
ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻣﺎ ﻳﺠﻮ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻠﻌﺖ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﻡ ﻣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻣﺎﻓﻲ
ﺩﺍﻋﻲ ﻧﺨﻴﻄﻬﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﺲ ﻧﻄﻬﺮﻫﺎ ﺳﻨﺔ ....ﻟﻴﻪ
ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﻩ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﺭﺑﻨﺎ
ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻔﺼﺤﻚ ﺑﺘﻚ ﻏﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ
ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻘﺎﻟﺖ ﻧﺰﻝ
ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻟﺪﻡ ﺩﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﺟﺮﺣﻬﺎ ﺩﺍ ﺍﻷﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻬﻮ ﻭ ﺍﻷﻡ ﻧﻬﺎﻱ ﻣﺎ
ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺼﺪﻕ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻏﺸﺎﺀ ﺑﻜﺎﺭﻩ
ﻣﻄﺎﻃﻲ ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻭﻓﺮﺣﺖ ﺑﺲ ﺍﻷﻡ ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﻗﻠﺘﻲ ﻧﺰﻝ ﺩﻡ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﺎﺯﻝ
ﻣﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺩﺍﻙ ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﺰﻛﺮﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻻﻧﻮ
ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻲ ﻣﻐﺺ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻭﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻻﻧﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎﺗﻨﻲ
ﻭﻏﺰﻳﺮﻩ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﺧﻼﺹ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺩﺍ ﺩﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻭﺑﺘﻚ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ
ﺗﻔﺮﺯ ﺩﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻡ ﻏﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻷﻡ ﺑﻘﺖ ﻣﺎﺳﻜﻪ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﺗﺤﻀﻨﻫﺎ ..

ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ
ﺑﻘﻠﻢ Noha mahmed
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻴﻬﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ
ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻧﻘﻠﻮ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻣﻮﺩﻩ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻣﺎ ﺗﻮﺭﻱ ﻳﺎﻳﺴﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ
ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻲ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻬﻢ ﻭﻟﻤﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻲ ﻳﺰﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻌﻤﻠﻮ
ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺍﺕ ...ﻭﻫﺎﻟﻪ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ
ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺘﻐﺘﺶ ﻓﻴﻬﺎ ....ﻭﻳﻦ ﻫﺎﻟﻪ ﻳﺄ ﻫﺎﻟﻪ
ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺳﺎﻣﻌﻬﺎ ﻭﺟﺎﺑﺖ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﺷﺎﻟﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺭﻗﺪﻭﻫﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﺗﺸﻴﻞ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺗﻔﺘﺶ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻡ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ..... ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ .... ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ .. ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺪﻱ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﻫﺎﻟﻪ .. ﻣﻮﺩﻩ ﻣﻮﺩﻩ ﻫﺎﻟﻪ ﻣﺎ
ﺧﻠﺼﺖ .... .ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺧﻠﺼﺖ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ
ﻣﺎﻓﻲ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﻳﺠﻮ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ
ﻳﺴﺎﻓﺮ .....ﻟﻲ ﻫﺎﻟﻪ ﻣﻊ ﻣﻊ ﻣﻊ ﻣﻨﻮ
ﺭﺩﻱ .. ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺩﻝ ﺃﻭﻋﻚ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺖ
ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺒﺴﻂ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ... ﻭﻫﻨﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺯﺍﺩ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻈﻴﻌﻪ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .... ﻳﺨﺘﻲ ﺩﻱ ﻣﺎﻟﻬﺎ ....ﺑﺲ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﻟﻘﺘﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺒﺲ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﺑﺮﺍ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻋﺎﻭﺯﻙ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﺴﻲ ....ﻗﻮﻣﻲ
ﺗﻘﻮﻡ ﻗﻴﺎﻣﺘﻚ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﻳﺎ
ﻭﺍﻃﻴﻪ . .. ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻭﻣﺎ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﻧﻔﺴﻲ .... ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻗﺼﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ
ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ﻛﻤﺎﻥ ... ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻠﺖ
ﺃﻧﺴﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺴﺎﻡ ... ﺍﺥ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ... ﺍﻳﻮﻩ
ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺘﻮ
ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ....ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺒﻘﻲ ﻭﻟﺪ ﺧﺎﻟﺘﻲ ... ﺧﺎﻟﺘﻚ
ﺃﺧﺖ ﺃﻣﻚ ﻋﺪﻳﻞ ...ﺃﻱ ﺃﺧﺖ ﺃﻣﻲ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻋﻤﺮﻱ
ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﻫﻨﺎﻙ ... ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ﻭﻳﻦ ... ﻛﻤﻠﻲ
ﺑﻄﻠﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﺲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﻴﺖ
ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻛﻨﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺷﻮﻑ ﺣﺴﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺠﻲ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﻘﻮﻝ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻭﻻﺩ
ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﺰﻭﺭﻫﻢ
ﻭﺑﺨﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺍﻩ ﻟﻤﻦ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻣﺎ
ﺷﻔﺘﻲ ﺯﻭﻝ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺎﻫﻢ .... ﻻ ﻻ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ
ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﺍﺳﻤﻮ ﺍﺳﻤﻮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ .... ﻭﻫﻨﺎ
ﺳﻴﺮﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺟﻌﻬﺎ
ﻭﺍﺗﺰﻛﺮﺕ ﺍﻧﻮ ﻛﻴﻒ ﺧﻼﻫﺎ ﻭﻣﺸﻲ ﻭﻣﺎ ﺳﺄﻝ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﻣﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﻛﺄﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻬﺎ ﺍﻩ ﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﻡ
ﻛﺪﺍ ..... ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺗﻠﻔﺘﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻟﺴﻪ
ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻭﻻﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺳﺘﺤﻤﻲ ﻭﺍﻃﻠﻌﻲ
ﺳﻠﻤﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻣﺸﺖ ﻟﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﻔﻌﻠﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺎ ﺟﺎﻛﻲ ..... ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ... ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﺃﻥ ﻗﻮﻣﺘﻮ ﻣﻨﻬﺎ . ﻣﺸﺖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .... ﻫﺪﻱ ﻭﻣﻮﺩﺓ ﻃﻠﻌﻮ ﻳﻠﻘﻄﻮ ﺭﺯﻗﻬﻢ
ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺘﻮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻃﻠﻊ ﻃﻮﺍﻟﻲ
ﺧﺠﻼﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﺩﺍ ﺍﺻﻼ ﺇﺫﺍ ﺑﻌﺮﻑ
ﻳﺨﺠﻞ .....ﻭﻫﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺑﻘﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻢ .... ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ .... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﻙ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻟﻤﻦ
ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﺳﻢ ﺃﺑﻮ ﻫﺎﻟﻪ ﺻﺢ .... ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﻪ ﻧﻌﻢ .... ﻃﻴﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﺍ ﺭﺍﺟﻠﻚ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻗﻠﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ .... ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ..... ﻃﻴﺐ ﺣﻠﻮ
ﻭﻫﺎﻟﻪ ﺩﻱ ﺑﺘﻚ ﻳﻌﻨﻲ ......ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻟﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ..... ﻻ ﺣﻮﻻ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ . .. ...

تابع الحلقة العشرون*****
ﻭﻋﻤﻠﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﺑﻘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺨﺒﻂ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﺖ
ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺘﻬﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺳﺨﻪ
ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻮﺗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﻼﻧﻲ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺘﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺭﺏ .....
ﻭﺍﺧﻴﺮ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ .....ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ
ﺣﺼﻞ ﻭﻫﻨﺎ ﺟﺎﺕ ﻫﺎﻟﻪ ... ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ .... ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺗﺎﺷﺮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻫﺎﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ
ﺟﻨﺐ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻓﻌﻼ ﻫﺎﻟﻪ ﺟﺎﺕ ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﻘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻬﺒﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﻮﻳﻪ
ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺷﻮﻳﻪ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ .... ﻭﻫﺎﻟﻪ
ﺑﻘﺖ ﺗﺘﻨﺮﻓﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺒﻌﺮﻓﻮ ﺍﻧﻚ ﺣﻘﺖ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺎ ﺣﻘﺖ
ﺣﺮﻳﻢ ﻭﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻬﻨﺘﻚ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺗﻮﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﻫﺎﻟﻪ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺴﻢ ﻭ ﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﻫﺎﻟﻪ ﺻﺮﺧﺖ .. ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻲ
ﺣﻴﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻠﻌﻨﻚ ﻭﺟﻌﺘﻲ ﻟﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺟﺎﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻗﺸﺮﺕ ﻫﺎﻟﻪ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻌﺐ
ﺇﻻ ﺍﺳﻔﺮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺎﺥ ﻋﺎﻣﻠﻴﻬﺎ ﺯﻱ
ﺃﻣﻚ .....ﺃﻣﻲ ﺑﺎﻟﻐﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺗﺨﻄﻲ ﺃﻣﻲ
ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻛﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺃﻣﻲ ﻣﺮﻩ ﺷﺮﻳﻔﺔ
ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻭﺷﻬﺎ . ﻭﻫﻨﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﺗﻮﺟﻌﺖ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ﻫﺎﻟﻪ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻠﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻙ ﻟﻮ ﺧﻼﻙ ﻟﻲ
ﻛﻨﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻷﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻮ
ﺑﺲ ﺃﺑﻮﻙ ﺧﻄﻔﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻃﻔﺶ ﻭﻗﺪﺭ ﻣﺎ
ﻓﺘﺸﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮ ... ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺷﻪ
ﻭﻳﻦ .... ﻣﺎﺷﻪ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﻃﻴﺐ ﻛﻮﻳﺲ ﻃﻴﺐ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﻠﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻪ
ﺍﻟﻮﺩﺗﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻷﻥ ﻫﺪﻱ ﻣﺎﻓﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺗﻨﻲ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺎﻓﻲ ﻟﻴﻚ
ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻧﻄﻄﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﻤﻠﺖ ﺷﻨﻮ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺖ ﻣﻊ ﻋﺎﺩﻝ ...
ﻭﻫﻨﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻡ
ﻭﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﻣﻨﻮ ﺩﺍ
ﺩﺍ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﺒﻘﻰ .....ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺧﻮﻙ ﺩﺍ ﺍﻟﻲ ﺃﺑﻮﻙ
ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺑﺴﺒﺒﻮ ﻟﻤﻦ ﺭﺟﻊ ﻟﻘﺎﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﻴﻬﻮ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻻﺩﻳﺘﻮ ﻟﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺗﻜﺘﺒﻮ ﺑﻲ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻭ
ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﺦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﺒﺾ ﻣﻨﻲ
ﺗﻤﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﺧﻮﻙ ....
. ﺑﺲ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ
ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﻨﻄﻘﻬﺎ ﺣﺘﻲ .....ﻳﺎ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﺎﻟﻪ ﺟﺮﺕ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﺳﻤﺎﺀ
ﺗﻤﻨﻌﻴﻨﻲ .. . ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﻠﺖ
ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﻮﺭﻳﻬﺎ ﻧﺤﻨﺎ
ﺑﻨﺸﺘﻐﻞ .... ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ....ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻋﻴﺎﻧﻪ
ﻭﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻔﻬﻤﺘﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﺩﺍ
ﺗﺎﻧﻲ ..... ﺍﻩ ﻓﻬﻤﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻧﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺓ
ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ....ﺃﻱ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺄﻟﺰﺍﺕ
ﻓﺎﻫﻤﺔ ..... ﻳﻼ ﻛﻠﻤﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻳﺎ
ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ .... ﺣﺮﻳﻢ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﻩ ﻣﻘﺮﻓﻪ
ﺑﺲ ﻗﺮﻭﺷﻬﺎ ﺣﻠﻮﻩ .... ﻃﻴﺐ ﺍﺗﻜﻠﻤﻲ ﺑﺮﺍﺣﻪ
ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺴﻤﻌﻚ ...

الحلقه 21 بقلم Noha mahmed
طلعت هاله مع عادل وصلها وطول الطريق ما فتح خشمو ونزلت اه
خلاص هدي بترجعني. .. هز رأسه ومشي وما عارف يعمل شنو مع
أسماء ويصالحها كيف ولف في الشارع زي التائه وفي النهايه رجع
الشقه وهنا أول ما نزل يلقي جنابو مع أسماء واقف وهي آخر
ضحك وونسه شكلهم لسه راجعين لقاها فرصة عشان يعملها مشكله
عشان يبقى كدا خالصين وأسماء ما تعملها زعله معاه أسماء دا منو
كمان الواقفة معاه طبعا دي اول مره يشوف فيها جنابو هو سامع
انو أسماء عندها شغل معاه بس عاوز يضاري فضيحتو مع هاله
وطوالي أسماء أهلا يا عادل وغمزتو بعينها اه معليش اعرفك بولد
خالتي ...اه أهلا وسهلا ومد يده وعادل زي اللوح واقف وأسماء
اتغاظت من عادل شديد دا ح يلخبط ليها كل شي وهنا رجع جنابو
يده بي إحراج اسف بس شكلك يا اسماء انتي ما قلتي ليهو نحنا
عاوزين نتزوج طوالي عادل بخلعه تتزوج من منو دي وطوالي
أسماء أمشي انت حبيبي وبينا اتصال ومسكت عادل من يده
وجرتو لي جوا وفعلا جنابو مشي وهو بقول يا سلام شكلهم ناس
محترمين بس في حاجه تحير ليه لمن كنت بمشي لي أسماء في
البيت أسماء ما كانت خايفه من ولد خالتها طالما هو صعب ... لا لا
يمكن تكون واثقة من نفسها والكلام بقي ما منطقي بس هو بحبها
وقرر يطنش وما يعمل من الحبة قبة وخاصة انو مسافر .. وقطع
تفكيره اتصال جاهو ... اهلين حسام ....اه حضرت شنطه مره عمي
خلاص ح أمركم نتعشي سوا تمام وقفل التلفون ... وأما أسماء
طلعت فوق ودابه مشكله مع عادل انتي مش متزوجه زواج شنو
العاوزه تتزوجي .دا يبقى حرام ... حرام ههههه والبنعمل فيهو دا ما
حرام وكلمه من هنا وكلمة من هناك وقام أداها كف خلاها تقع
وقامت تصرخ وتكورك وجات هدي ومودة وهاله لقو القيامة قايمه
بقو يهدو فيهم ويمسكو في عادل بس عادل طويل وعاتي اتقول
ملاكم ومريم بتحاول تصرخ بعد ما سمعت الشكله مدوره بس
مافي زول جايب خبرها وبعد شويه الموضوع هدا وكل واحد راح
في حته وهاله دخلت على مريم ومريم بعيونها بتسالها وين كنتي
المدة دي كلها بس هاله قعدت جنبها وطلعت تلفونها
واتصلت ....أمي كيفك وكيف ابوي .... وقعدت تسمع هاله في كلام
أمها ...خلاص بكره بحول ليك ما تشيلي هم وين ابوي
صاحي ... طيب خليهو نايم بكره بتصل عليه وهنا مريم دمعتها
نزلت وهي بتسمع هاله بتقول لي واحدة غيرها أمي وطلعت هاله
وقعدت مريم تزكر الليلة المشؤمه الي جاء فيها أبو هاله كانت
اليوم داك مريم بتحاول بكل الطرق تنزل البيبي لان بطنها بقت
تكبر وما كانت عارفه انو أبو هاله ح يرجع لانو سافر بعد ما ولدت
هاله طوالي سافر الكويت يعمل ليهو قرشين لان الحالة كانت صعبة
وهي باعت دهبها وسفرتو وكانت محافظة علي نفسها وكانت
بتعمل الدلكه والبخور عشان تقدر تعيش وهي لسه نفساء وفي يوم
جاها راجل اختها وهو سكران في نص الليل واعتدي عليها وبقت
تصرخ بس هو ربطها وكمم ليها خشمها وعمل عملتو ومشي ولمن
فاقت لقت نفسها مربطه وبتها يا دوب ليها أربعين يوم تصرخ
وتصرخ وهي ما قادره تعمل حاجه وكانت عندها جارتها ساكنه
معها في نفس البيت لان ناس مريم كانو ماجرين منها غرفه وصاله
وقافلين بينهم بحيطه جالوظ والجاره تسمع في صراخ البت
وقامت قلقت علي جارتها وقالت تكون مريم حاصل ليها حاجه
معقول صراخ البت دا كلو وهي نايمه قامت لبست توبها ومشت
دفرت الباب ودخلت وهي بتقول مريم مريم ومافي حد برد والبت
بتصرخ ودخلت الاوضه وتلقي مريم بتبكي ومربطه جرت عليها
تفك فيها بس حبل الغسيل الكانت مربطه بيهو قوي جرت المطبخ
وجابت السكينة وقطعت الحبل وفكت ليها التوب الفي خشمها
ومريم تبكي وحكت لي جارتها كل شئ وهي بتبكي بطريقة
هيستريه ومرت الايام وعرفت انو هي حامل وحكت لي جارتها
الي بعد كدا بقت صاحبتها وقامت قالت ليها امشي لي راجل
اختك واحكي ليهو هو السبب وفعلا مشت مريم لي راجل اختها
وهو نكر هو اصلا ما متزكر الحصل لانو كان مسطول لانو مع الخمر
البشربو بشرب بنقو وا نفعل فيها وهاج وهي خافت علي اختها
لانها ما كانت بتولد وكانت بتحب راجلها شديد خافت علي اختها
ورجعت ودمعتها في خدها وحكت لي صحبتها بالحصل بس قالت
ليها انتي كدا ح تخربي علي نفسك وانتي عندك بت وما عايزه
تخربي علي اختك الما عندها عيال وبكت مريم علي حظها ومرت
الشهور وبطنها بقت تكبر وما عارفه تعمل شنو وصحبتها كان عندها
أخت شغاله في شغل دا واتفقت معاها عشان تساعدها وخلاص
حددو اليوم عشان يمشو ينزلو البيبي وبس للاسف أبو هاله رجع
قبل الموعد حق مريم بيوم لانو ما كان شغال وأخيرا لقي عقد عمل
وقال انو يرجع السودان يوثقو في السفارة وبي المره يشوف بتو
الما شافها من تاني يوم اتولدت فيهو ومر خمسه شهور علي سفرو
وكانت مريم قربت تتم اربعه شهور من حملها لانو حملت في
البيبي التاني وهي يا دوب بتها كان عمرها 40 يوم وكانت بتعد
الساعات عشان الصباح يصبح عشان تنزل البيبي وهي جارتها
قاعدين بيتكلمو وجاء أبو هاله ودفر الباب براحه عشان كان ناوي
يعملها مفاجأة لي مرتو ويدخل ولمن يقرب من الاوضه يسمع مريم
بتقول لي جارتها تفتكري ما فيها خطورة لمن أجهض وانا تميت
اربعه تشهور تقريبا من الحمل .... يا بت خطورة شنو الدايه
الحوديك ليها شاطرة وبتزلو ليك انتي اكلي كويس واشربي العصير
دا عشان ما يجيك نزيف بعد الاجهاض وهنا أبو هاله سمع كل شي
وبي سمو ونارو دخل علي مريم وحصل الحصل

الحلقه 22
دخل عليها أبو هاله زي المجنون ونزل فيها ضرب وقدر ما حاولت
تحكي ليهو بالحقيقة بس هو ما بسمع زي المجنون كيف يسمع هو
سمعها بتتكلم وبتعترف لجارتها للاسف ما أعطى نفسو فرصة عشان
يسمع منو العمل فيها كدا وجارتها جرت علي الشارع تسكل الحقو
الصادق عاوز يقتل مريم وجرو رجال الحله وفكو الصادق الكان
بخنق فيها وقام رمي عليها يمين الطلاق وشال بتو ومرق ومن
اليوم داك ما سمعت عنو شئ وسابت الحله ومشت قعدت مع أخت
جارتها وكانت حالتها النفسية صعبة وكل يوم تطلع تفتش وتسأل
عن الصادق عشان بتها ونسيت حملها وبطنها كبر وجاء يوم الولادة
بدري ولدت في سبعة شهور واختها كانت معاها وقالت ليها انا
بربيهو ليك وفعلا ربتو بالرغم من رفض راجلها بس هي أصرت وما
كانت بتعرف انو دا ولد راجلها وربتو وللاسف مع الحوجه اشتغلت
مريم شغلها السيئ مع أخت صاحبتها وبقت متمرسه وفي يوم
مشت عشان تشوف عادل وما لقت اختها وقامت لقت راجل اختها
وكانت كرهتو من يوم عملتو معاها وكان السبب في حرمانه من
بتها وهو كان بعامل عادل معاملة زي الزفت وهي هناك جاتها فكره
جهنميه عشان تخلي راجل اختها ما يعامل عادل كعب وقامت
اتوددت ليهو وهو طبعا سطلان علي طول وقام عاوز يتهجم عليها
بس هي قالت ليهو اختي بتجي هسي انت تعال لي في العنوان دا
بكره وانا بستناك وقامت طلعت مشت اشترت ليها كاميرا فيديو
طبعا ومع الاتفاق مع صحبتها قررو انو يصوره وفعلا اتصلت عليهو
تاني يوم عشان يجيها وفعلا مشي وتم المراد وبقي عندها دليل
تهدد بيهو راجل اختها وفعلا لمن هددتو خاف وبقي يعامل عادل
كويس بس بعد فتره قدر انو ياخد الشريط الفيديو من صاحبه
مريم وبعدها رجعت حليمه لعادتها القديمه بقي يضرب عادل
وعادل كرهو وقام هرب لي خالتو لانو كان شايف انو هي حنينه
عليهو اكتر من امو وأبو وحتي كان دائما كلمة ابن الحرام في
زهنو لان أبوه دائماً كان بشتمو بيهو بس جات اختها ورجعت عادل
عندها ولمن عرفت مريم بالحصل مشت تهدد راجل اختها عرفت
انو صحبتها خانتها ورجعت اتشاكلت معاها ولمت هدومها ومشت
سكنت براها وبقي يبتزاها راجل اختها بالشريط وهي خايفه عشان
عادل ما يعرف شئ بقت تديهو القروش وفي يوم جاء راجل اختها
بس ما كان عارف انو عادل جاء يزور خالتو وسمع أبوه لمن جاء
عشان ياخد القروش وبقي يهددها وعرف عادل بموضوع الفيديو
وقرر انو يسرق الكاميرا وفعلا بعد فتره عرف مكان الشريط الفيديو
وسرقو ودساهو في حته مافي زول يعرف محلو وبعد ما كبر عادل
وازدات إهانة أبوه ساب البيت ومشي لخالتو لانو عارف انو خالتو
بتحبو وعاش معاها وجاء اليوم الي طلع فيهو شريط الفيديو وقال
خليني اشوف فيهو شنو ولمن شافو كره أبوه شديد وزعل من مريم
وقال كيف تكون اختها وقام نسخ الفيديو سي دي وخلاه معاهو
وبقي يشوف الرجال داخلين ومارقين علي مريم بس القروش
والعربيه الاشترتها ليهو مريم سكتتو وشويه شويه بقي يجيب ليها
البنات ويصورهم وبي كدا بقو يهدد البنات حتي مريم اندهشت
كيف عادل فكر في قصه الفيديو بس عادل الفيديو الشافو قبل كدا
هو السبب في انو يفكر كدا وبي تهديد أبوه لي خالتو حتي مريم
ما كانت عارفه انو الفيديو مع عادل وبقو متمرسين ودائما عادل
بمشي يزور انو لمن أبوه يكون في شغلو ويديها قروش وطبعا
عادل نهائ ما عرف انو دي ما امو

الحلقه 23 بقلم Noha mahmed
حسام وين الفترة دي كلها ما تكلمني وبتصل عليك وانت ما
بترد ... معليش يا مي كنت عيان ... سلامتك حبيبي ما تشوف شر
طيب علي الاقل كلمني .... انا اسف ما بعمل كدا تانى بس عاوز
أسألك يامي ...اتفضل ...انتي هاله وين .... هاله في الجامعة
طبعا ....انتي متأكدة ... هنا مي حست أنو حسام وراه كلام ... والله
يا حسام انا وهاله لينا زمن ما بنتكلم مع بعض ... ليه مالك يعني
متشاكلين .... حاجه زي كدا انت ليه يعني بتسال ... والله يا مي انا
ما عارف اقول ليك شنو هاله دي بت خالتي وانا والله ما عارف
أتصرف كيف وبدأ بحكي ليها ومي حاسه انو ح يغمي عليها طالما
حسام عرف بي هاله اكيد ح يعرف بي الكانت بتعملو و حسام
انتهي من كلامو وبقي يقول لي مي مي مي انتي معاي انتبهت
مي وردت وصوتها في رجفه ايوه معاك حبيبي ...انتي يا مي
كنتي عارفه بعمايلها دي . عشان كدا قاطعتيها والله انا كل يوم بمر
بثبت لي انو اختياري صح وسكت مي وما عرفت تعمل شنو وقام
قال ليها عاوزك ترسلي رقم راجل خالتي هنا بس قلت انو لازم
يعرف بتو بتعمل شنو ... لا يا حسام عمو الصادق عنده السكري ولو
عرف حاجه زي دي بموت فيها انت احسن شئ تجيب هاله هنا
البلد ... هاله انا ما لاقيها من يوم العملة حقتها .... طيب يا حسام
انت عرفت هاله بتعمل كدا كيف ....انا انا ما قلت ليك أنو صاحبي
حكي لي ومشيت معاه عشان اشوفها ...بس مي ما صدقت كلامو
بس سكتت عشان ما تفتح عليها بوابة جهنم وقفلت منو وهي ما
عارفه تعمل شنو معقوله هاله ح توري حسام بي
حكايتي .... وضلمت الدنيا قدامها ما انتبهت إلا علي صوت
الدكتورة بتنادي عليها ... واتلفتت عليها وين كنتي سرحانه كدا
... والله ما عارفه اقول ليك شنو انتي عارفه طبعا الحصل لي زمان
بس انا بحكي ليك عشان توريني أتصرف كيف في المصيبه الما
كانت علي البال ولا علي الخاطر بس حكت ليها ورتها كل شئ وهنا
الدكتورة قالت ليها انتي لازم تحكي ليهو وهو لو بحبك ح
يسامحك .... لا لا حسام مستحيل ح يسامحني
دبي
وبقو الجماعة شغالين برا برا وفي يوم اتصلت صاحبه لمياء
علي أسماء وقالت ليها لمياء تعبانه وعاوزه الجرعة وانا ما عندي
آخر شئ اديتيني ليها انتهت ...اسمعي نحنا موضوع لمياء انتهينا
منه خلاص كانت شغله وانتهت ...بس يا اسماء البت ....هي
اسمعي كلامي كويس موضوع صاحبتك انتهي وانتي اخدتي تمنك
ما تعملي لي البت المسكينه العاوزه تساعد صحبتها ...وقفلت في
وشها السماعه وهنا لمياء بقت تعبانه شديد وما قادره تعيش
حياتها طبيعيه وهنا عرفو أهلها وابوها خرب الدنيا وقعدها وقدر
ما حاول يعرف منها منو العمل فيها كدا ما ورتو ومشي وداها
احسن مستشفي عشان تتعالج وحلف انو يعرف منو الضيع بتو وما
يسيبهم ..... اما عثمان شغال كويس وحسام بفتش علي هاله وحتي
ياسين ما عارف لي موده طريق بعد ما غيرت موده تلفونها وفي
يوم عثمان وحسام في السوق ماشين وهم بلفو يقومو يشوفو مين
يشوفو أسماء وعادل ماشين في المول وهنا عثمان من غير ما
يشعر يصرخ أسماء وتتلفت أسماء علي الصوت وتلقي عثمان وقبل
ما حسام وياسين يستوعبو الحاصل عثمان جري عليها ومسكها
يكفت فيها بس عادل اداهو بوكس رماهو في الارض جو جارين
ناس حسام وياسين وهنا عادل مسك أسماء وجرو عشان يطلعو
وعثمان في الارض والناس اتلمو ويقول لي حسام امسكهم بس
وين كانت أسماء وعادل طلعو وركبو عربيتهم ومشو وعادل بقي
يقول ليها دا منو وأسماء بالصدمة ما قادره ترد وبقت تقول عثمان
الجابو شنو هنا وكيف وكمان ياسين معاهم وحسام وعادل بسال
فيها وهي في النهايه بقت تقول ليهو دا اخوي اخوي ....سكت
عادل وما عرف يقول شنو وصلو البيت وهنا أسماء بقت تقول ليه
نحنا خلاص ما لينا قعاد هنا لازم نرجع السودان وهدي طبعا ما
عايزه أسماء تسافر لانو أسماء مشاءالله عليها عندها معارف ومخها
كبير وبقت تقول ليها نحنا نمشي أبو ظبي أبوظبي كبيرة
ومستحيل يعرفو دربنا وانتي مش جنابو قال بسفر مريم ألمانيا
خلاص أصبري لحد ما تسافري وهناك ح تقعدي ومافي زول بعرف
دربك وغير كدا ح يكونو نسى اخوك القصه وحتي لو فتشك ما ح
يلقاك انتي استعجلي جنابو في السفر

الحلقه 24 بقلم Noha mahmed
ورجعو عثمان وياسين وحسام الشقه والطريق كلو ساكتين وأما
حسام بفكر دي أسماء وعايشه طيب كيف أخوها يقول ماتت ولمن
وصلو دخل عثمان الغرفه وقفلها عليهو .. وهنا اتلفت ياسين وقال
لي حسام ... حسام عثمان بعرف أسماء من وين ....عاين ليهو
حسام ...انت الي بتعرفها من وين .... هو في زول في السودان ولا
في دبي ما بعرف أسماء فرفشة ... شنو فرفشة أي فرفشة دا
المصطلح البقولو عليها الشباب ....كدا احكي لي عرفت
أسماء .من . وين ... ياخ دي أكبر قواده في السودان بس الشي
العرفتو انو راجلها وخالتو هم السبب .... لانو قال صورها وبقي
يهددها ويوم ما مشت عشان تشتغل معاهم كبس عليهم البوليس
واتسجنو . ... انت منو القال ليك الكلام دا .... موده انت ناسي موده
صحبتهم والبيت ألقيت فيهو هاله ما بيت أسماء بس اليوم داك
شكلو ما كانت في لانو ما شفناها في البيت وحتي قالو أهل أسماء
اتبرو منها وهي لمن طلعت بقت عايشه مع مريم بس قالو بقت
خطيره وفاتت مريم حتي مره رحت ليهم في شقتهم الفي
السودان وكان عندهم بنات ووووب يجننو وفي واحده
اسمها ... وهنا طلع عثمان وبقي يكورك لي حسام وكانت حالتو
صعبة وطبعا حسام وياسين جرو عليهو وحسام يهدي فيهو وبدأ
يتكلم معاه اسمع يا عثمان انا نهائ ما ح أسألك انت ليه عملت كدا
ولا ليه دسيت عني رغم أني صاحبك وستر وغطاء عليك بس
الشئ العرفتو من ياسين انو اختك اتزوجت من الراجل الكان معاها
وهنا بكي عثمان بكي يقطع القلب وحكي ليهو .... انا يا حسام
اليوم كلو شغال وأي حاجة كانت أسماء بتقول عاوزها بجيبها ليها
حتي عرس ما عرست قلت لحد ما ازوح أسماء حتي ما بفكر في
نفسي بس هي كسرت ضهري وفضحتنا وأمي ماتت بعمايلها
دي .... وريني يا حسام انا قصرت معاها في شنو .... والله يا عثمان
ما قصرت معاها والحله كلها شاهده علي كدا ....بس انت غلطت يا
عثمان لو كنت سامحتها يمكن ما كان حصل الحصل .... حصل شنو
اكتر من أنها تتسجن داير فضائح اكتر من كدا شنو خلاص أسماء
ماتت بالنسبه لي ..... لا لا يا عثمان كلمتك دي قلتها زمان والنتيجة
شنو انو اختك بقت أكبر قواده ... أي كلامي صعب عليك بس دي
الحقيقه القالها ياسين لانو بعرف موده وهي حكت ليهو ....وكل
الشباب بعرفو أسماء ما تدفن راسك تحت التراب زي النعام لازم
أسماء وهاله يرجعو عن الطريق القزر دا نحنا سودانين يا عم احسن
حاجه فينا انو ما تخلي عرضنا وشرفنا ينداس كفايه الزول بقي
بخجل لمن يقول انو سوداني وخاصة في البلد دي لو كل سوداني
قرر انو ما يخلي أي سودانيه أي كانت قريبتو أو لا ما تعمل كدا
صدقني البنات ح يتراجعو بس يايسن قال ليهو الكلام ما علينا وين
حكومتنا ليه بتخلي البنات تجي هنا من غير محرمها زي ما بتعمل
السعوديه ....بس يا ياسين الحكومة تعمل شنو ولا شنو البنات بقو
صعبين ياخ
البلد
تعب أبو هاله شديد لمن جاتو غيبوبة وقررت هاله ترجع لانو
أمها أصرت عليها شديد وخاصة بعد ما مريم سافرت ألمانيا ومودة
وعادل وهدي قاعدين في الشقه وفعلا سافرت هاله ورجعت البلد
وابوها لسه راقد في المستشفي وهي طبعا جايبه قروش كويسه
وبواسطة نقلو أبوها مستشفي رويال كير وخالتها أم حسام جات
ليهم في المستشفي تزورهم وبعد الزيارة رجعت بيتها وقام اتصل
عليها حسام ....أهلا يا ولدي ... كيفك يا أمي ... تمام والله اه دي
جيتي من المستشفي. ...ليه يا أمي مالك في شنو .... لا يا ولدي
مافي شئ عمك الصادق تعبان ورقدو في المستشفي ... معقوله .لا
حولا ولا قوة إلا بالله

الحلقة 25 بقلم Noha mahmed
طيب هو جابو يعني في مستشفي الخرطوم. .. خرطوم شنو يا
ولدي جابو في في مستشفي خاص والله ما عارفه بجيبو القروش
دي منو وين وهاله ....شنو هاله رجعت ....رجعت من وين يا ولدي
هاله ما قاعده اصلا هنا .....لا يا أمي هي ... هي شنو يا ولد
اتكلم .... لا مافي حاجه اني اصلي جاي بعد شهرين ولمن اجي
بكلمك بس انا اتصلت عشان اقول ليك انو انا جاي عشان
اعرس .....ايووووووي بركه يا ولدي وأخيرا الله يتمم ليك علي
خير بس دي منو الخلتك تغير رائك .....انتي بتعرفيها ...انا بعرفها
دي منو ... مي الجات مع هاله ..... والله تمام بت ما فيها كلام ربنا
يتتم علي خير .... وقفل منها واتصل علي مي كلمها بموضوع
العرس وهنا مي أمورها اتعقدت مستحيل هاله ح تخليها
تتهني .... و تاني يوم مشت أم حسام عشان تشوف راجل اختها
وطمنوها انو راجل اختها فاق بس لسه تعبان وهنا قاعده الاخت
جنب اختها .... وهاله مشت الشقه عشان الزول البيصرف علي علاج
أبوها ح يقابلها وقعدت الاخت تحكي بعرس حسام ....تعرفي يا
اختي حسام عاوز يعرس منو .... لا يختي منو .... ح يعرس مي
جارتكم في البلد ....فرحت الخاله بي اختيار حسام وبقت تشكر
ليها في أهل مي ... ألمانيا مر علي مشيتهم شهرين ومريم بقت
تتحسن وجنابو كان بسافر كل فترة يشوفهم وأسماء فرحانه بيهو
شديد في آخر زيارة قال ليها مجرد ما مريم تبقي كويسه ويرجعو
السودان ح يتزوجها واسماء فرحانه طبعا بس كيف وهي متزوجه
اصلا وفكرت انو تطلق من عادل واتصلت بيهو عشان موضوع
الطلاق وقام عادل رفض بشدة وقدر ما حاولت معاهو بالقروش كان
بيرفض .... وأما أبو لمياء وأخيرا قدر يوصل لي خيط يدلو علي
صاحبه لمياء الكانت مختفية وقام أداها قروش كتيره عشان تحكي
ليهو وفعلا حكت ليهو بس هي نفسها ما بتعرف عنوان ناس أسماء
الجديد ولكن وعدتو انو تحاول انو تصل ليهم .... وأما حسام
وعثمان شغالين يدور علي أسماء بس نهاي ما قادرين يصلو ليهم
وفي يوم كانت صاحبه لمياء مع زول كدا وقام قال ليها ما تعرفي
ليك هنا ناس نمشي نقضي وقتنا ... والله كنت بعرف ناس هدي
بس فجاءه اختفو. ... هدي انت بتعرفيها .... أي صحبتي ... بس
هدي مشو أبوظبي وهنا حست انو صحبه لمياء ربنا بحبها وأخيرا
ح تلقي عنوانهم وبقت تجرجر فيهو لحد ما عرفت عنوانهم وبعد
كم يوم اتصلت علي أبو لمياء ورتو وهو طبعا بقي مراقب البيت
لحد ما تجيهو الفرصة المناسبة عشان يوديهم في ستين
دهيه . .. وأما مي لمن لقت نفسها محتاره جات وحكت لي
أمها . ولم بقت مقلقة تعمل شنو عشان هاله ما تخرب علي بتها
وهي بتعرف أم حسام وحسام نفسو ناس محترمين وما عايزه بتها
تضيع الفرصة دي .... أما هاله أبوها طلع ومشو علي البلد وعملو
الكرامة وفي يوم عرفت هاله بانو حسام داير مي وخالتها جات
للكرامة مخصوص عشان تقابل أم مي نار الغيره اشتعلت في قلبها
وقالت نهاي ما ح تخلي العرس دا يتم وطبعا بقت قاعده في البلد
عشان الموضوع دا ....يتبع

ا لحلقه26 بقلم Noha mahmed
حسام بقي يلم وكل يوم يطلع
يشتري شيلتو وعثمان بقي بس شغال عاوز ينسي وحتي ياسين
قرف البنات بعد السمعو أتخيل العملو في بنات الناس ممكن يتعمل
في اخواتو البنات وبقي يحاول يقطع كل شئ يزكره بي البنات
وهو طبعا كان ليهو سنين ما نزل السودان حتى امو دائما تقول
ليهو يا ياسين تعال خايفه اموت وما اشوفك تعال يا ولدي وطبعا
بعد مع بقي مستقيم كان كلام امو دائما في اضانو ويا علي الغربه
البتقوي القلوب تمت سنة يمكن اكتر ما كلم امو .... وهنا بس قلبو
وجعو ومسك التلفون واتصل علي امو ....الو أمي كيفك . .. ياسين
جني حشاي ياسين يا خسارة بطني الشالتك ...وتبكي وهو كمان
كان ببكي وحس قدر ايه انو تافه وما عنده ضمير ولا يستاهل انو
يكون ولد المره الطيبة دي ....أمي سامحيني انا والله غلطان وكلب
وكل شئ كعب بس يا أمي انا خلاص اتغيرت وما بقطعكم تاني
انتي كيف وعاملة شنو وناقصك شنو انا بجيبو ليك .... ناقصني
اشوفك يا ولدي عايزني اسماحك ترجع لي واخدك في
حضني .... جاي يا أمي والله العظيم ح ارجع انشاءالله وقريب
كمان ...انت بس ادعي لي واخوي كيفو واخواتي . .. اخوك كويس
اتخصص خلاص وبقي دكتور ... طيب كويس واخواتي كيفهم لبني
وتراجي وإخلاص ....بكت أم ياسين بكاء شديد .... أمي ردي علي
في شنو أخواتي مالهم ...ردي يا أمي .... تراجي يا ولدي
ماتت .... لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم تراجي لا لا لا ما
قادر أصدق أستغفر الله العظيم ... قفل السماعه وبكي زي الشافع
ودور عربيتو ودموعو نازلة مشي لحسام الشقه وأول ما فتح الباب
حسام لقي ياسين حالتو صعبة وطوالي ياسين رمي نفسو في
حضن حسام وبكي ...يايسن اهدا مالك في شنو قول لي ....اختي
يا حسام اختي ماتت ... جاء جاري عثمان لا اله الا الله انا لله وانا
اليه راجعون ...البركه فيك وقعدو يواسو فيهو ..... وبعد مرور
أسبوع قرر ياسين انو يسافر السودان وفي يوم قاعدين قام سالو
حسام انت يا ياسين كنت بتلقي موده وين في السودان .... ليه
بتسال لا بس عاوز اعرف شئ .... ماقلت ليك كنت بلاقيها في شقة
واحد صاحبي يعني ما بتلاقيها عند ناس أسماء ....لا موده ما
كانت بتعرف أسماء عرفتها هنا عن طريق هدي ... طيب وانت
عرفت كيف ببيت أسماء .... والله يا حسام كان عندي صاحبي
البلاقي عنده موده هو الوراني ليهم ومره واحده مشيت
معاه ....واه شفت هاله هناك عندهم .... أي شفتها ... طيب هاله دي
كانت عندها صحبتها اسمها مي ما حصل لقيتها هناك .... بصراحه لا
اليوم الانا مشيت فيهو ما شفت غير أسماء ومريم وهاله وكان في
وحده تانيه اسمها ...اسمها ما متزكر .... أي صح اسمها لما .... انت
ليه يعني بتسال الاسئلة دي كلها ....انت ما عارف انا عاوزه امشي
اعرس صاحبه هاله وانا صراحه خايف تكون مي كانت من الناس
البتمشي الشقه انت عارف الصحبات السيئات بحبو يجرجرو
صحباتهم لطريق الوسخ دا .... لا ياخ ما أظن وانت مش واثق فيها
خلاص خليك معاها ... والله يا ياسين انا شفتها مع هاله وكانت
بتختلف تماما من هاله رغم هاله دي بت خالتي لكن الحقيقة بقولها
مي دي بت تقيله وعاقله والطمني انو هي قطعت علاقتها مع
هاله ...يمكن يا حسام لمن عرفت مشي هاله وعمائلها قطعتو
معاها ....الله يستر ويكون كلامك صح ....خلاص يا زول معناها
بتحضر عرسي ... انشاءالله بجي المهم هس انا بسافر من هنا علي
الخرطوم ومن الخرطوم علي بورتسودان عدل عاوز امشي اخد
رضي أمي ونزلت دمعتو علي اختو الكان بحبها شديد وطبطب
حسام علي كتفو ... الله يرحمها ادعي ليها يا يايسن انت زول
مؤمن .... الله يرحمها الله يرحمها

الحلقه 27 بقلم Noha mahmed
ألمانيا
وبدأت مريم تتكلم وبقت تمشي بعصايه وطمنهم
الدكتور بانو ق يب ح تعرف تمشي من غير العصايه وكانت أسماء
ربطت مع الدكتور الكان يعالج مريم وخاصة لمن يكون جنابو مافي
بس قلبها كان مع جنابو وحبتو شديد بس لازم تلقي قروش وخاصة
القروش الكان يديها ليها جنابو يادوب بتك في وكانت بتخجل
تطلب منو لانها شايفه انو ما قصر وخاصة انو متكفل في علاج
مريم ومريم كل شويه تتكلم وتسأل عن هاله بعد ما حكت لي
أسماء انو عادل يبقي ولدها من راجل اختها وأسماء بقت مخلوعه
كيف أم تعمل في ولدها كدا ياااااااخ علي الدنيا حتي بتها ما
رحمتها معقوله في ناس كدا بس كمان ماهي أنظلمت قبل كدا . لكن
عمره الظلم ما يخلي الانسان ينحرف .... طيب انتي يا اسماء ما
انحرفتي بسبب الظلم ....وخلاص حجزو عشان يرجعو السودان
وفي يوم قالت تتصل علي عادل عشان تتكلم معاه في موضوع
الطلاق بس عادل ما برد علي تلفونو لان عادل اليوم داك كانو
مجهزين لليلة كبيرة فيها بنات وسكر ومخدرات و السهره شغاله
وفجاءه تجي عليهم الشرطة تداهم الشقه وتقبض علي الكل وكان
أبو لمياء واقف بعيد وهو بيشوف الي ضيعو بتو والشرطة بتقبض
عليهم ..... أما يايسن كانت طيارتو الصباح وفعلا سافر بعد ما ودع
الشباب ومشي الخرطوم ومن هناك علي بورتسودان ودق
الباب ....تجي لبني تفتح الباب وتصرخ يايسن ياسين جاء جرت
أمه و أخوه واختو إخلاص ومسكهم ويبكي معاهم ومسكتو امو
وقعتدو جنبها وتشيل وتحضن فيه ما مصدقة أنها شافتو وهو
ببكي علي تراجي و امو تهدي فيهو وتقول ليهو دا حال
الدنيا .. بس يا أمي ماتت كيف تراجي ... حادث يا ولدي صدمتها
عربيه .... لا حولا ولا قوة إلا بالله ... الله يرحمها يا ولدي ونحنا
عفينا الصدمها لان اختك وماتت ومافي داعي امو للولد الصدمها
تفقدو وخاصة أنو كان ماشي يودي امو المستشفي وكان سايق
بسرعة ....بس يا أمي ... لا يا ولدي نحنا خلاص عفينا ... والله
تراجي كانت فيها نوره وهي ميته ... تشرح القلب ومي صحبتها
جات مع الجثمان لحد هنا والله البت دي الله يحفظها من كل شر
تتخيل لحد الان بتتصل بي تطمن علي ... والله كتر
خيرها .....نفسي ومني عيني تشوفها يمكن تعجبك ونعرسها
ليك .... يا أمي عرس شنو هسي .....أي عرس انا لو ما اخوك
خاطب كنت عرستها ليهو البت دي الوحيده من صحباتها جات العزا
لو عاوز ترضيني عرس مي ... طيب أمي بفكر فى الموضوع كدا
هسي احكو لي اخباركم شنو ... لبني نجحت للجامعه وقبلوها طب
الخرطوم ...ماشاءالله الف مبروك يا لبني ... الله يا يبارك فيك يا
اخوي ....وأنا قررت أبيع البيت دا ونمشي الخرطوم ما بخلي لبني
في خرطوم براها كفايه تراجي الضاعت مني ....واصلا إخلاص
سنة وح تحصلها اه اخلي بتين براهم هناك .... صح يا أمي وكمان
الخرطوم دي فيها بلاوي الله يحفظهم يارب ....آمين يا ولدي انقوم
نعمل ليك الاكل تلقاك ما أكلت ... أي والله يا امي من قمت من دبي
ما أكلت وحشني اكلك يا ست الكل ....وباسها علي رأسها .... يلا يا
بنات خلو اخوكم يرتاح ومشو معاي عشان نجهز الاكل. ...طبعا يا
عم ما جاك حبيبك ....اسكتي يا بت كلكم حبيايبي أحب ابني
المريض حتي يشفي واحب ولدي الغائب حتي يرجع .. قلب الام يا
بناتي بكره لمن تتزوجو وتجيبو عيال ح تعرفو كلامي

قصه: 28من بنات الليل بقلم Noha mahmed
أكل ياسين وقعدو يتونسو ويحكو لحد نص الليل لمن الام نامت وهي
قاعده وانتبه ياسين لي أمو ابتسم وقام علي حيلو ...ومسك يدها أمي
أمي .أي يا ولدي شكلي غفيت ...طيب يا أمي قومي يلا معاي عشان
تنومي ...وداها السرير وغطاها وعاوز يرجع بس مسكت يده يايسن
وين ماشي ...ح امشي اصلي الوتر وانوم خلاص صلي وتعال انا
فرشت ليك سرير جنبي عاين للسرير و لقاهو مفرش ابتسم طيب يا
أمي اصلي واجي انوم ... صلي وقعد يقرأ قرآن ويترحم علي اختو
ومشي نام وغرق في النوم وفجاءه قام ياسين مخلوع لمن الام صحت
وكان صوت أزان الفجر جرت الام عليهو بسم الله عليك يا ولدي مالك
كنت مكوبس و لا شنو ...لا يا أمي شفت تراجي ...يا ولدي الله
يرحمها عشان انت جيت وشميت ريحتها في البيت انا اصلا كل يوم بعطر
شنطتها بعطرها البتحبو.. .شنطتها أي من يوم ما جابوها لي ما فتحتها
ختيتها في دولابها وبريح الشنطه من برا كدي قوم أتوضي وصلي فعلا
مشي صلي في المسجد وبعد الصلاة لقي أولاد الحله وسلمو عليهو
وانبسطو بجيتو ...رجع لقي امو محضره الشاي ...أمي ولدك
وين ...ولدي عنده نبطشيه الليلة بجي بعد شويه يلا تعال عملت ليك
اللقيمات تلقاك من سافرت ما أكلتها ضحك وقال أي والله وقعدو
يشربو الشاي وياكلو في اللقيمات السخنه وآلام تعاين لولدها مبسوطة
برجعتو ليها وبعد الشاي مشي ياسين وقف جنب باب الشارع يتلفت
يلقي عم الطاهر جارهم قاعد في الكرسي جنب بيتو مشي عليهو
وسلم عليهو وولد بتو الصغير جاب ليهو كرسي وقعد معاه يتونسو لحد
الساعة تسعة كان أخوه وقف عربيتو ونزل مش عليهم وسلم علي عمو
الطاهر وساق أخوه ودخلو البيت وكانت الام والبنات في المطبخ بسو
الفطور وعملت الام الفسيح ودخل يايسن يلقط من الصحون الجاهزة
وآلام تتضحك يا حليلك من انت صغير عندك العادة دي وخطت اختو
الصينيه وأكلو وقامت إخلاص سوت الشاي والاخ قال ليهم خلاص انا ما
شايف قدامي ح امشي انو يا ولدي نوم شنو كنت عاوزه لي حاجات
من السوق عشان الغدا ...رد يايسن انا يا أمي بمشي خليهو ينوم بالجد
ظاهر عليهو نعسان.. . طيب يا ولدي امشي خلاص وفعلا مشي يايسن
السوق واشتري الحاجات العاوزها امو وكمان اشتري حاجات لتلاجه
زيادة ورجع ...وب علي دي شنو الحاجات الكتيره دي ....ضيعت
قروشك يا ولدي ...قروش شنو يا أمي دي حاجات بسيطه ...يا ولدي
خلي قروشك تنفعك نحنا الحمدالله البيوت الخلاها أبوك الله يرحمه
إيجارها معيشنا مرتاحين ...الله يرحمه ...ودخلت الام المطبخ .والبنات
معاها وقام هو دخل علي غرفه تراجي وفتح الدولاب لقي شنطتها قام
شالها خطاها في السرير وعاوز يفتحها بس متردد بس فتحها في
النهايه ويلقى ملابسها وحاجاتها وفجاءه يلقي صورة يشوف يلقي
الصورة فيها اختو ومعاها بت ايه من الجمال حلوووه لمن قلبو انشرح
بس اتزكر انو تاني البنات محرمة عليهو إلا بالحلال ونادي اختو ...لبني
لبني لبني ..أي يا ياسين تعالي دقيقه مشت لبني ...عليهو دا شنو يا
ياسين أمي لو شافتك ح تزعل محرمة علينا نفتح شنطه تراجي ..طيب
اقفلي الباب عشان ما تجي كدا شوفي الصورة دي منو المصورة مع
تراجي ...شالت لبني الصورة وشافتها ... دي مي صحبه تراجي الجات
العزا ...معقوله دي أمي الحكت لي عليها أي هي بس يلا ندخل
الحاجات محلها وهنا وهم بدخلو الحاجات وقع كتيب صغير مكتوب عليهو
مذكراتي بس دخلو كل شي سريع سريع وهم بيسمعو صوت أمهم
بنادي عليهم ودخلوها وقفلو الباب بس الصورة لسه كانت في يد يايسن
قام دخلها جيبو وطلع لي أمو كانو نسوان الحله جو عشان يسلمو على
يايسن ويحمدو ليهو بالسلامة ويعزو في اختو ..
..رجعت أسماء
ومريم السودان وكان جنابو محضر ليهم شقه ينزلو فيها بعد ما عرف
انو ما عندهم مكان ينزلو فيه لان أسماء ما عايزه تنزل في شقتهم
القديمه لان الزبائن بعرفوها وخافت جنابو يعرف ومرت الايام وبقو ما
عارفين حاجه عن عادل وفي يوم اتصلت أسماء علي صحبه لمياء تقول
ليها امشي العنوان دا وشوفي لي ناس هدي لانو تلفونتهم مقفوله
وهنا ضحكت صحبه لمياء وقالت ليها الجماعة اتقبض عليهم انا كلمت أبو
لمياء بكل شئ عملتو في بتو وحلف ينتقم منكم كلكم وهو الي بلغ
عنهم وهسي كمان الدور جايك طوالي أسماء قفلت السماعه وهي
بترجف وما عارفه تعمل شنو كدا القصه جاطت بس صحبه لمياء لقتها
فرصة تلقي ليها قروش تاني من ابو لمياء وخاصة انو أبو لمياء لمن
عرف انو أسماء اس المصائب و ما تقبض عليها كان عاوز أي خيط
يوصلو بيها وفعلا اتصلت عليهو وقالت ليهو تدفع كم عشان اوريك
أسماء وين ...بدفع الانتي عاوزه بس وريني وفعلا مشي سحب
القروش من البنك وكان مخطط انو صحبه لمياء وحده من الناس إلي
اشتركت في ضياع بتو ...وكان مقرر انو بعد ما يعرف عنوان آخر
واحدة يوديها في ستين دهيه وفعلا جاتو وركبت معاه وادها الفلوس
عشره الف درهم زي ما طلبت وقامت ورتو انو أسماء في السودان ودا
رقمها شال الرقم وحفظو في تلفونو وقام نزلها ومشي طوالي علي
القسم وقام قال ليهم انو عنده عشره الف درهم اتسرقت منو وقام
قال ليهم انو صاحبه بتو اتصلت عليهو وقالت انو محتاجه قروش وهو
عشان خاطر بتو لانو بتحبها وعشان بتو في المستشفي بتتعالج هي
طلبت منو وهو عاملها زي بتو واداها القروش وفجاءه قالت يا عمو
عايزه لي عصير نزلت عشان اجيب ليها العصير ولمن رجعت لقيتها مافي
وما لقيت القروش الكانت موجودة في طبلون السيارة وفعلا طلع أمر
تفتيش في بيت صحبه لمياء ولقو العشره الف درهم وقبضو علي البت
وكدا ما فضل إلا أسماء وقرر انو يسافر لي أسماء ودي ح تكون
الضربه القاضية ليها وسبحان الله في اليوم الحجز فيهو تزكرتو وسافر
كان في نفس الطياره حسام وعثمان معاهو وكان حسام شايل شيلتو
وعثمان مشي معاه عشان يحضر العرس وآلام طبعا اتقدمت لي أهل
مي وافقو وقالت لمن حسام يجي بنجيكم ونعقد ....ومريم كل يوم
تقول لي أسماء انا عاوزه أسافر لي هاله لازم تعرف انا أمها وأسماء
عندها كم شغله عاوزه تنهيها لانها قدمت طلب لي المحكمة وكان
عندها محامي شاطر طلقها من عادل غيابياً وجاء جنابو قال ليها لازم
نقعد بس هي لسه في العده وقامت قالت ليهو خلينا نعمل خطوبة
ونأجل العرس كم شهر لحد ما نعمل شقتنا وافق جنابو وطلع عشان
ماشي لي حسام يسلم عليهو ولمن وصل لي حسام لقاها وسلم عليهم
ومشو علي عثمان وأول ما دخلو لقو عثمان ماسك ليهو صورة ودموعو
نازلة بس حسام جري عليهو وبقي يقول ليهو أنسي يا عثمان أنسي ياخ
نحنا فتشنا عليها دبي كلها خلاص هي ماتت بالنسبه لينا ورمي عثمان
الصورة الكانت في يده وعو بيقول فعلا هي ماتت اسماء ماتت يا حسام
وبقي يبكي وحسام ماسكو بهدي فيهو وهنا جنابو يعاين لصورة وهو
هو هو هو

الحلقه 29بقلم Noha mahmed
رفع جنابو الصورة وعاين لي أسماء ....وفي نفسو هي زاتها وانا اقول شفتها وين معقوله دي أسماء الكنت بشوفها زمان لمن كانت تجي من درس العصر واقعد اشغالها وهي تخجل وتجري تدخل بيتهم ...مستحيل لا لا ماهي اكيد ياخ ما مكن دي تكون أسماء الحبيتها واخترتها من وسط الف وهو بيسمع في عثمان وحسام وحاول يهدي في نفسو عشان يفهم وقعد بس عثمان في اللحظة دي نادتو أم حسام بالحيط عشان يجيها البيت وطلع عثمان وهنا لقي جنابو فرصتو يعرف من حسام وقام سالو قال ليهو دي قصه طويله وحكي ليهو حسام باختصار انو اسماء اتقبض عليه في شقه دعاره واتسجنت وهسي قاعده مع اكبر قوداه و جنابو ما قادر يصدق هو بيتكلم عن منو معقوله عن أسماء لا لا مستحيل دا بيتكلم عن شيطانة بس جاء عثمان وشايل صينيه الأكل بس جنابو استاذن وطلع بحجة عنده شغل وهنا اتصلت بيهو أسماء وشاف رقمها وحسي انو عاوز يستفرغ بس رد عليها عشان هو ناوي يادبها علي كدبها عليهو وعشان خاطر أخوها المسكين ...ورد رد بارد حتي أسماء قلقت من كلامو البارد وبقي عقلها يودي ويجيب ...بس جنابو بقي لافي بالعربية ويقول في نفسو ليه كل الي أحبهم يطلعو كدا انا عملت شنو عملت شنو وبقي يضرب في الدركسون واتزكر حبيبتو الكانو مخطوبين من وهم عيال كانو جيران واهلهم بيقول انهم لي بعض و كبرو وكبر حبهم وفي ليلة سوده اتصلت عليهو وهي صوتها مخنوق حبيبي عاوزك انك تسامحني وبدأت تحكي ليهو كيف صحبتها ضحكت عليها لمن مشت تزورها وشربوها مخدر ولمن صحت لقت نفسها منتهية ومصورنها وهو يصرخ ويقول انتي وين بطلي كلام وقولي لي انتي وين انا مشيت بيتكم وما لقيتك ...اسمع حبيبي اسمعني وانا بوريك انا وين بعدين طيب احكي وبقو يهددوني عشان اشتغل معاهم وانا انجبرت وخفت من الفضائح و وافقت وبقيت معاهم لحد ما جاني وبقت تبكي تبكي باعلي صوت جاك منو ردي علي ردي يا لما جاني جاني ايدز وهنا اتزكر جنابو لمن سمع كلمة ايدز حسي انو بحلم لا مستحيل يبقي حقيقة ورجع تاني بتزكر باقي مكالمه لما وهي بتقول ليهو انو هي بعد كدا مستحيل تتزوجو أو تتزوج غيره انا خلاص انتهيت بس عاوزه منك انك انتقم لي من هاله هي السبب الله ينتقم منها .... طيب اهدي وريني انتي وين كلميني ....انا في كبري الفتيحاب انا لازم اموت عشان أريحكم مني وقول لي أمي وأبوي يسامحني وتحضن لي أمي شديييييبيد وقول ليها انو انا بحبها ...لما انتي مجنونه أوعك تعملي في نفسك شئ خلاص حبيبتي انا مسامحك وح تتعالجي وح نتزوج وهو بقول ليها كدا ركب عربيتو وبقي سائق بسرعة 180 انا جايك أوعك تتحركي من مكانك ولا تعملي شي نحنا ح نتزوج وح تبقي كويسه ..انت بتضحك علي المرض دا ما ليهو علاج علاجو الموت وانا ليه انتظر الموت احسن اموت ....لا انا قربت منك و عشان تحكي لي عن هاله ومكانها واوعدك ح انتقم منها الو الو حبيبتي ...تووووووت توووووت لما الو ويرجع يتصل وتلفونها مغلق وبقي يدوس بنزين ومشي بأقصى سرعة عشان يلحقها لانو من كلامها عرف قدر ايه نفسيتها كعبة وممكن تعمل أي حاجه في نفسها ويوصل الكبري وهو بعاين زي المجنون بفتش عليها يمين وشمال وفي نص الكبرى يعاين يلقي العربات واقفه و الناس ملمومه ونزل يجري ويسأل في شنو ويعرف انو في بت نطت من الكبرى وبقي يتصل علي معارفو في الشرطة وفعلا لحد تاني يوم الضهر لقو جثتها ونزلت دمعتو وبقي حزين عليها وبقي يتذكر كيف عرف اسماء وبالرغم انو لما حبيبتو كانت لسه عايشه وسعيد معاها بس هو كأي شاب بتعجبو البت الحلوه و ممكن يعيش ليهو نزوة وحتي النزوه ما قدر يكلمها مع أسماء لانو وصلها وما شال رقمها وبعد موت لما بقي حزين وسافر دبي وهناك لقي أسماء وحسي انو القدر جمعة مع أسماء للمرة التانيه ما صدفه اكيد عشان يعيش ويقدر ينسي لما وفعلا مع أسماء نسي لما أو اتخدر ما بقدر انو يقول نس لما بس علي الأقل أسماء قدرت تطلعو من جزء الحزن وللأسف اتاريهو كان مخدوع وبقي يقول دا زنب لما عشان نسيتها وما انتقمت ليها من هاله ...ايوه هاله ...وبقي يربط الاحداث من يوم ما عرف اسماء وهنا اتزكر كلام حسام وبقي في راسو الف سؤال ما ليهو جواب وحس انو لازم يعرف عن مريم وعادل وأسماء الحكي عليهم حسام الكتير وفعلا عمل تلفون لزميل ليهو عشان يعمل تحريات عن مريم وعن نشاطها وسكنها بعد ما طلعت من السجن وفعلا المقدم زميلو وعدو يجيب ليهو سجل كامل عنهم ..وهو في بالو يمكن يكونو ديل هم نفس الناس الدمرو حبيبتو ...وأسماء تشيل وتتصل بس هو ما برد عليها وبقي منتظر المقدم يجيب ليهو اي خبر عن الموضوع ...ومر كم يوم وكان جنابو في مكتبو وأسماء بتتصل وهو مره يرد ومره ما يرد عليها وفجاءه جاهو المقدم وسلم عليهو ....وماسك ليهو ورق في يده . وقال ليهو والله يا جنابو الناس ديل خطرات شديد وبقي يحكي ليهو وانو عندهم حارس هو الي بشوف كل طلباتهم وعرف عنهم كل شئ وسكان معاهم في نفس العمارة في غرفة تحت .....بس الشقه فاضيه ما بتتردد عليها إلا واحده اسمها هنا في الملف ح تلقاهو كل شئ بالتفصيل ....طيب انا عاوز اشوف الحارس وكمان اعمل لي أزن تفتيش للشقه عاوز اشوفها ...جدا جنابو بكره تشوفها انشاءالله بس في حاجه عاوز أسألك عليها ديل منو يعني عندك علاقة بيهم ....لا لا بس معرفة زول صاحبي وعاوز اخدمه ....اه طيب الحمدالله انا قلت مستحيل يبقو قرايبك لأنك انت حقيقي مثل لينا في الاحترام والانضباط وشكره جنابو وطلع المقدم ....

الجزء الاول من الحلقة الاخيرة من بنات الليل
بقلم Noha mahmed
حسام بعد ما يايسن اتصل بيهو عرفو
عاوز ليهو بيت وكانت الصدفه الجميلة انو في بيت في نفس شارع بيت ناس حسام
سيدو عارضو للبيع و فعلا اشتري ياسين البيت هدية لي أمو عشان اخواتو وجات امو
واخواتو سكنو إلا أخوه لسه في بورتسودان عشان هو زاتو جاي الخرطوم بس عنده ورق
بيخلص فيهو .. ومشت حجه صفية بي غداها لبيت أم ياسين واتعرفت
بيهم .... انشاءالله نبقي أخوات يختي ... انشاءالله يابت أمي ... وترجع أم حسام
البيت وهي مبسوطة شديد من ام يايسن ...اه ما خلاص يا ولدي نحدد اليوم عشان
نسافر نعقد صحبك وجاء سكن وكنت عامل دي حجتك انا غايتو بت الصادق دي خايفه
منها يوم مشينا اتقدمنا لي مي ابت تمشي معانا و حسيتها غايره وشايله في نفسها
خلينا نعقد وأرتاح من همك .... وهي مالها تغير ... يمكن يا ولدي كانت خاطه عينها
عليك فاكره انك ح تتزوجها. ... انا أتزوج هاله مستحيل دي وحده . وسكت ...أي شنو
أي زكرتني لمن اتصلت علي وانت في دبي قلت لي لمن ارجع ح احكي ليك ... يلا يا
ولد احكي هاله مالها ... والله يا أمي حصل أنو هاله كانت في دبي .... دبي بتعمل شنو
وسافرت كيف ومع منو ... سافرت براها ومشت تشتغل مع اكبر قواده ....وب علي يا
بت الصادق كر علي يا اختي تربيتك ما نفعت تعبتي ساي والبت طلعت لي
أمها .... اتلفت عليها حسام ... أمها .... خالتي كانت كدا ... يا ولد تف من خشمك
اختي بت رجال ما بتعمل كدا قصدي أم هاله ... أمي انتي بتقولي شنو خالتي ما ام
هاله لا يا ولدي دي حكايه طويله حصلت زمان في الحله وأبو عثمان زمان كان عنده
صاحبو شديد الي هو عمك الصادق وكان في الكويت مع عمك أبو عثمان ولمن رجع لقي
مرته حامل وكان داير يقتلها بس الجيران حمو وقام شال بتو وطلقها وجاء في نص
الليل لي عمك أبو عثمان الكان ساب الكويت نهائي ورجع قبل الصادق ودق عليهو الباب
وحكي ليهو وانا كنت ساكنه يادوب في الحله وكنت ولادة اخوك الصغير واختي قاعده
تنفسني وانتو كنتو في المدارس وقام عمك أبو عثمان قعدو معاه ويومين والا كان أبوك
وأبو عثمان عقدو علي اختي والصادق وفعلا عرسو وسافر الصادق البلد عندنا وقعد في
بيت ابوي مع اختي وأمي وبقي شغال ونهائي ما جاء الخرطوم دي نهائ وقدر ما جات
مريم لي ناس أبو عثمان عشان هي عارفه انو صاحبو عشان يوريها وين مكان بتها بس
هو طردها وكانت كل يوم بتجي وكان بيطردها وبعد فترة بقت ما تجي وسمعنا أنها
بقت ماشه المشي البطال دا ... اسمها منو يا أمي أم هاله .... اسمها علي ما اعتقد
مريم ...أي مريم .. لا حولا ولا قوة إلا بالله انتي عارفه انو هاله طلعت شغاله مع أمها
مريم انا مش قلت ليك هاله شغاله مع وحده قواده واسم المره مريم وبعد القلتيهو دا
أذن الام شغلت بتها وهي ما عارفه معقوله يمكن مريم وحده تانيه ما مريم دي ... غايتو
مخير الله ...بس انت يا حسام عرفت كيف مريم دي أوعك يا ولدي تكون بتمشي
محلات زي دي .... لا لا يا أمي انا أصحابي حكو لي .وطلع حسام عشان يكلم عثمان
ويقول الحمدالله هاله ما طلعت قريبتي واما ام حسام مسكت تلفونها واتصلت علي
اختها ... ازيك يا اختي والله انا زعلانه منك كيف انتي تكوني عارفه انو هاله ماشه
المشي البطال وما تمنعيها ما خفتي علي بناتك حرام عليك ما انتي ربيتيها. ..في
شنو يا صفية يا اختي هاله شغاله في شركة هو شغل الشركة حرام .... شركة شنو
طيب انتي كنتي عارفه انو هاله سافرت دبي ...أي عارفه بس مع ناس الشركة
برضو .... شركة انتي عارفه هاله كانت شغاله شنو شغاله في الدعارة البت طلعت علي
أمها و تتخيلي منو مشغلها .... مريم أمها .... شنو وهي عرفت انو دي امها ... ح
تعرف من وين بس كان مريم زاتها ما عارفه دي بتها انا شايله هم الصادق والله ما
يستاهل البحصلو دا حرام في الاول مرتو وهسي بتو الله يصبرك ...اسكتي يا صفية يا
اختي مافي داعي يعرف بموت لو عرف بس هاله تاني ما بخليها تتحرك من
البلد .... . قفلت السماعه و مشت لي هاله .... هاله هاله اي يا أمي .. انتي لمن
سافرتي دبي كنتي شغاله شنو ... دا كلام شنو .... يا أمي ما قلت ليك في
شركة .... كذابه هسي خالتك حكت لي كل شئ عن عمايلك و حكت لي انو ولدها
شافك هناك .... طيب هو شافني شغاله في الشركة ودا ما عادي يا أمي فيها
شنو .... يا بت بطلي الف والدوران بتاعك دا بس نهائي ما اعترفت هاله الكانت مقررة
انو تنتقم من مي عشان تعرس هي حسام وهسي طالما حسام عمل كدا معناها انو
قطع آخر أمل ليها و بقت عاوزه تنتقم من الاثنين .... ومر يومين وجات أم مي لي
جارتها وحبيبتها أم هاله .... وهاله كانت مافي مشت لي واحد شغال في ورشة
وطلبت منو يجيب ليها حاجه وغمضت ليهو قروش وهنا أم مي قالت لي ام هاله اه
كلمتك صفية اختك بأنهم جاين نهاية الاسبوع عشان العقد ...اي كلمتني مالك يختي
شكلك مهموم احكي لي يا اختي من يومنا ستر وغطاء علي بعض ...بس وهنا حكت
ليها بكل شئ عملتو هاله وهنا تنطق أم مي عليك الله ما تزعلي روحك انتي ربيتيها
والله وتعبتي معاها بس هي طلعت علي أمها .. وهنا هاله تجي وتسمع أم مي بتقول
طالعه على أمها ....منو دي يارب والشمار قاتلها عاوزه تعرف دي منو الطالعه لي
أمها وبس عايزه تتحرك تسمع أمها بتقول خسارة تعبي فيك يأ هاله ما كنت فاكره انو
البت دي ح تبقي زي امها الوسخه هسي الصادق لو عرف انو غربتو وتعبو ديل كلهم
راحو ساي والله يموت والله يا اختي انا لمن عرست الصادق دا وهاله دي كانت
صغيرة في يده شلتها وربيتها انتي ما كنتي قاعده وشايفه ....أي يختي والله
ماقصرتي تب ... وهنا هاله بقت واقفه زي لوح التلج ما عارفه تعمل شنو ولا تقول
شنو دي ما أمها طيب أمها منو وين وهنا يجو طالعين يلقو هاله واقفه ...وب علي
البت ما تكون سمعت ... انتي كدا امشي وب علي هاله هاله ..... طلعت أم مي براحه
وهنا هاله قالت أمي منو ردي .وبصرخه قوية ااااااااااامي منوووووووووووو وهنا
يسمع الصادق صوت صرخه بتو بقي زي المجنون جري عليهو عجلتو وركب فيها وطلع
لي برا كانت هاله واقفه في نص الحوش وبتبكي وناكشه شعرها زي المجنونة وأول ما
شافت أبوها جرت عليهو ابوي قولي انت انا أمي منو انا امي منو وهنا قال الصادق
الحقيقة المرة الما كان عاوز يقولها قال ليها انو اختلف مع أمها وطلقها .... . طيب
أمي كانت مالها .....عشان تطلقها. .... اختلاف حصل وهي طلبت الطلاق ياحليلو
عم الصادق ما حب يقول الحقيقة خاف علي مشاعر بتو اذا عرفت أمها شنو
لا لا لا جنابو للاسف ما مشي للشقه عشان جاتو حمي وتعب شديد لدرجه رقد
المستشفي وأسماء خلاص بقت مقلقة من جنابو ومشت الشقه وشالت دهب مريم
وقروشهم وكان عندها مجموعة من CD محتفظه بيهم غير CD حق عادل وحتي ما كانت
عارفه محل السيديهات بتاعة عادل شالت نسختها ومشت ولمن وصلت أدت مريم
دهبها وقامت مريم قالت ليها خلاص علي نهاية الاسبوع نسافر $$$...... حسام اه
خلاص بقينا على نهاية الاسبوع عشان نسافر ....أي با أمي غايتو انا كلمت أم مي
وريتها انو جاين نهاية الاسبوع طيب كويس ..... أما أبو لمياء كان محضر كارثة لي أسماء
وقدر يعرف مكانها وبقي يتصل بيها وبحنك فيها وهي مترددة تقابلو وهو اشتري
شريحة من غير اسم وبقي يتصل بيها كل شويه وهي طبعا جنابو ليهو فترة معاها ما
كويس وما بديهم قروش هي اتعودت علي كتر القروش في يدها ولقت أبو لمياء كنز
تغرف منو وهو قال ليها انو زول صاحبو اداهو الرقم حقها وانو قال ح اتبسط معاك وقدر
يطمنها كويس من ناحيتو وبقت مع ابو لمياء شغاله تسحب منو فلوس وفي يوم أصر
عليها انو يلاقيها في شقة بس هي وعدته أنها مسافره مع خالتها وإنشاءالله لمن
ترجع ح تمشي معاه ....أم لبني أخت ياسين متشوقه تشوف دفتر
مذكرات اختها ... وهي متزكره أنها دخلتو جوا في الشنطه حقت تراجي واستغلت انو
أمها مافي ومشت فتحت الشنطه وطلعت الدفتر ورجعت الشنطه زي ما كانت
ودخلت غرفتها وبدأت تقرأ

بنات الليل بقلم Noha mahmed;
والحلقة الاخيرة
نزلت دموع لبني وهي بتقرا مذكرات تراجي وفجاءه تسمع صوت ياسين
وهو بنادي عليها طوالي دست الدفتر ومسحت دموعها ومشت
ليهو ....ايوه ...لبني مالك حبيبتي في شنو .... لا مافي حاجه بس
اتزكرت تراجي .... لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أستغفر الله
الله يرحمها بس هي كدا الدنيا ح نعمل شنو غير ما ندعي ليها بالرحمة
يلا شوفي انا جبت ليك حاجات الجامعه خلاص قربتي تنزلي .... يايسن انا
عاوزه اقرأ علم نفس ... بسم الله ليه يعني التخصص دا بألزات .... بس
كدا عايزه اقراهو عاجبني ... طيب مافي مشكله اقري الانتي شايفه
مستقبلك فيهو ... وهنا سمعت أمها ...شنو عايزه تعالجي لي المجانين لا
لا طبعا مستحيل ودا زاتو ما طب ... بس يا أمي ياريت تخلي لبني تقرأ
الي عاوزهو خليها براحتها ....بري يا ولدي تقوم تجن معاهم .... ههههه
جن شنو كمان ما بتجن ولا شئ انتي بس خليها ...طيب يا ولدي
براحتها ....طيب جهزتو نفسكم عشان السفر ....أي جهزت حسام دا ما
ولدي ... بس انت ما عرفت العروس من وين ... من مدني ... طيب كويس
عشان نمشي نزور مي و نخطبها ليك .... تتخيلي يا أمي حسام زاتو
العاوز بعرسها اسمها مي ...سبحان الله انتو ما أخوات وحريمكم
أسمائهم زي بعض ياربي دي صدفه ولا تكون نفس العروس بس هنا
ياسين قال ليها لا يا أمي انشاءالله ما تكون هي ....ضحكت الام وقالت
شايفه انك بقيت مستعجل اكتر مني ضحك يايسن ... انتي نفسك
تتزوجيني انا قلت اريحك عشانك انتي يا أمي ...عشان انا
برضو .. وضحكو . الو اه هاله كيفك انا أسماء ....أسماء كيفكم
وكيف مريم ورجعتو متين .... يا بت براحه علي نحنا كويسين ومريم بقت
كويسه واتكلمت وبتمشي علي عصايه ويمكن بعد فتره تمشي من
غيرها ....والله الحمدالله ما تشوفي نفسياتي تعبانه كيف ....انتي وين
انا في البلد ابوي كان تعبان ورقد في العنايه ومن بقي كويس قاعده
معاه ...اه طيب انا كنت عاوزه اتأكد مكانك وين لاني عندي جيه لي مدنى
ويمكن أمرك عشان انتي وحشاني ... تمام يا زوله بنتظرك بس انا عاوزه
منك خدمة ...اتفضلي عاوزه قروش ...لا قروش شنو ...تزكري
الفيديوهات الانتو صورتوها لينا انا ومي ....انتي ما عايزه تنسي ليه
خلاص راحو ....وانتي مش قلتي مي كسرتها ...أي كسرتها بس انا
عاوزه لي نسخة ضروري .. ليه مالك بيها . شفتي مي الحقيره عقدها بعد
بكره و تتخيلي لي منو .... لي منو ... لي حسام البحبو ... ناويه علي
شنو يا هاله .... ههههه ناويه علي كل خير بس ياريت لو كان عندك
نسخه .... ولو قلت ليك عندي .ح تدفعي كم ...أدفع عمري بس اتلم
عليهو ...طيب انتي الواتس شغال عندك ...أي شغال ... نص ساعه
وانسخو علي تلفوني وأرسلو ليك ...طيب ياخ انتي عسل وبستناك بكره
علي فكره وانا ح ارسل ليك العنوان في مسج يلا بأي .... قفلت هاله
وهي طايره من الفرح وأخيرا لقت الدليل الي بثبت انو مي زيها واكعب
منهت ولبست توبها ومشت لي مي اول ما شافتها مي اندهشت من
جيتها بس هاله حضنتها وباستها .... وعفا الله عم سلف وانتي ح تكوني
مرة اخوي ومافي داعي نخسر بعض وكانت مع مي الدكتورة وبنات الحله
سلمت عليها مي وقالت ليها اتفضلي ... وقعدت تتونس مع البنات ومي
مخلوعه شديد وقالت في نفسها هاله في النهايه صحبتها واستحالة تنسي
العيش والملح وجات الام تلقي هاله قاعده هي كمان اتخلعت من جيتها
بس اضايقت عكس بتها الي كانت خاطه النية الطيبة وقعدت هاله معاهم
مسافه وبعدها رجعت البيت ....أما حسام وعثمان وياسين قاعدين وعاملة
حنه لي حسام وناس الحله في البيت وعملو الكفاية حقتهم وتأني يوم
لبسو من بدري وركبو عربياتهم وا تحركو وأسماء ومريم حجزو في الباص
عشان يوم الخميس بيتحركو ....وأما جنابو قال لي حسام انا بجي
الخميس يوم العقد ... وخلاص هو بقي كويس وماشي يشوف الشقه
وفعلا بعد ما جاب الحارس وعرف منو كل شئ من أول يوم أجر فيهو
عادل الشقه .... ودخل الشقه ومعاه كم عسكري وبقو يفتشو ولقو كمية
من الفيديوهات النسخة حقت عادل الخلوها ناس تراجي في مكانها بعد
ما شالو الفيديوهات حقتهم وقام جنابو شالها وطلعو ومشي فتح
الفيديوهات كمية من البنات مصورة ومريم نفسها بقي مخلوع واخير يلقي
لما وهي مخدرة وعادل بعتدي عليها وهي في عالم تاني أزن هي كانت
صادقه في كل كلمه قالتها وفي نهاية الفيديو بتظهر هاله وهي بتقول
لي عادل حقي وين انا الجبت ليك الزبونه وانتهي الفيديو بس هو شاف
البت دي ايوه دي الكانت مع مريم وأسماء ديل عصابة وقرر لازم ينتقم
منها ... ويدخلها السجن دا المكان البتستاهلو ومشي علي طول يعمل أمر
بالتفتيش علي هاله وادي المقدم صوره منها بعد ما طبع وشها من
السي دي ....وقال ليهم رجعتي من مدني ياريت ألقاها
هنا ...وطلع .... وصلو أهل العريس ونزلو عند بيت ناس هاله رغم
اعتراض حسام بس امو قالت ليهو خالتك بتزعل مني وغير كدا الناس
يقولو بيت اختها في وتنزل برا ودا بيت جدك يعني هاله ماليها فيهو
حاجه واه قابلتهم الخاله بالزغاريد ومي تسمع الزغاريد قلبها اتقبض شديد
وبقت خايفه وتدعي انو ربنا يتم الموضوع دا علي خير وهاله طبعا خفة
شديده وهنا يرن تلفون أم ياسين ... الو مي حبيبتي
كيفك ... تمام ...والله تمام يا خالتي انا قلت ما اكلمك واعزمك إلا لمن
الموضوع يبقي جد ويجي العريس ... تعزميني لي شنو أعزمك لي
عقدي ...أم ياسين قلبها أتوجع .... بس مهما كان دي صحبه الغاليه ...اه
الف مبروك .. طيب يا خالتي لازم تجي طالما انتو في الخرطوم ح تبقي
الجيه سهله عليكم عشان بكره العقد ....ضحكت أم ياسين يا بتي نحنا في
مدني جينا لعرس صاحب ولدي حسام ... معقوله حسام دا ما
خطيبي .... لا معقوله طيب كويس معناها انا في المكان الصحيح وريني
بيتكم عشان اجيك ... ألبيت القصادهم طوالي ....طيب انا
جياك .... تشرفي يا خالتي ... قفلت أم ياسين وبقت ما عارفه تقول شنو
لي ولدها ساي استعجلت وكلمتو بي مي خلتو يتعلق وقامت كلمت بناتها
عشان يمشو يسلمو على العروس وأول ما طلعت لقت ياسين واقف
برا ... أمي ماشه وين .... لا ما ماشه حته بس عاوزه امشي بيت
العروس نسلم عليها ....طيب وين خالتو صفية ما معاكم ....جايه ورانا
يا ولدي انت أمشي قيف مع صاحبك بس ...طيب يا أمي ومشي ياسين
لي حسام و إخوان حسام وعثمان وكان واقف معاهم أبو العروس وأنس
صاحب حسام الكان فرحان بشوفتو بعد السنين الطويلة ورغم عجز انس
بس مبسوط لان اختو ح تعرس ودخلت أم ياسين وقابلتها أم مي وخالتها
وسلمو عليهم ودخلوها عند مي الكانت بي دخانها وحنتها سلمت عليهم
وهي بتبكي وقامت قالت ليها اتمنيتك لي ولدي بس ماحصل نصيب بس
حسام زاتو ولدي ... وفعلا الدنيا ضيقه يا مي دا الكان بتقولو في نفسها
وضبحو الضبائج وعملو ناس العروس الحنه ومشو الشباب الحنه بس أبو
يخلو حسام يشوف العروس وهنا يتفاجأ ياسين بالعروس وقلبو يتوجع
بس يعمل شنو حسام أخوه وصاحبو لازم يرضى بالواقع ويتمني السعادة
ليهو ..... وهي من اليوم في مقام اختو ....والحفله شغاله وهاله
بترقص وفجاءه تتسحب براحه وتمشي بيتهم وتدخل علي حسام الغرفه
وكان البيت فاضي الكل في الحفله حتي أبو هاله طلع بعجلتو عشان
يحضر الحفله ولقتها فرصة وأول ما شافها حسام قال ليها عادتك ما
بتخليها جايه تتسحبي ليه ... حسام انا انا ...انتي شنو .. انا بحبك وبقت
تهبش فيهو .... زح يدها منو وهو بقول ليها الله يقرفك بت
حقيره ....انتي ما عندك زره من الاحترام الفجور بقي عينك عينك .... انت
بتشتمني ...أي بشتمك ولو بيدي اقتلك بس الزيك الموت راحه ليهو انتي
اخير تقعدي في الدنيا عشان تتعزبي كويس ... يلا اطلعي برا ..... جدا يا
حسام انا لو انتقمت ليك من مي ما ابقي هاله .... مسكها من حنكها
بقوة وقال ليها ابقي مره وقربي منها انتي فاكرها زيك ..... دي جزمتها
برقبتك ....والله اقتلك وادفنك محلك أذا فكرتي مجرد تفكير انك تقربي
منها وأنا بعقد عليها وبسفرها تاني السودان ما بتجيهو .....طلعت هاله
ودموعها نازلة كان عندها أمل تقدر تاخد حسام من مي وبقت تقول
مفروض تبقي دي ليلتي انا ما ليلتها وطلعت تتصل علي أسماء ...أسماء
وين ما رسلتي الفيديو معليش يا هاله انشغلت بس خلاص انا برا وأول
ما أصل البيت ح ارسلو ليك لانو في الجهاز التاني ...طيب ما تتأخري
علي عليك الله .... مشت علي نهاية الحوش وطلعت جركانه الجابها ليها
بتاع الورشة ومشت علي غرفتها .....وبقت منتظرة أسماء ترسل وهي
راقده لحد ما نامت وأول ما الصباح صبح تشوف تلفونها تلقاهو مطفي
شحن ....تخطو في الكهرباء وتمشي لي برا الكل مشغول وبجهز للعقد
طلعت مشت السوق وجات و أول ما جات تلقي تاكسي واقف تعاين تلقي
أسماء ومريم تتخلع من شوفت مريم بس تسلم عليهم وتدخلهم وهنا أول
ما يشوفوها ناس حجه صفية واختها اتخلعو معقوله مريم أي هي مريم
وفجاءه حسام يطلع عم الصادق برا عشان يفطر مع الرجال برا في
الصيوان وفجاءه تدخل أسماء وحجه صفية بقت منططه عيونها وحسام
برضو وبقي شايل هم عثمان الكان قاعد في بيت أنس أخو مي وفجاءه
الصادق يقول .... مريم ....أي مريم يا الصادق مريم البيت تسمعها
وطلقتها وشلت بتها منها ورميتها زي الكلبه تتلفت هاله .....انتي أمي
انا ...... مستحيل انتي ابوي قول الحقيقة قول دي ما أمي دي لا
لا ..ايوه يا بتي امك انا اخدتك منها عشان ما تبقي زيها وتمشي في
البطال ... والناس اتلمت عليهم وهاله بقت تقول ليهو ومنو القال ليك انو
انا ما مشيت .وهنا يدخل جنابو الكان وصل يادوب من الخرطوم للعقد
وقام طوالي قال ليهم انتو عصابة انتي يأ هاله ايوه انتي هاله تزكري
لما والعملتو فيها انتي وأسماء ومريم انتي يأ هاله خدرتي خطيبتي
وخليتي يصورها وهم بغتصبوها وقبضتي تمنها وهنا أسماء انت انت
خطيب لما وجاء عثمان جاري ولقي اختو بقي ما قادر يصدق وفي اللحظة
دي أبو هاله يقول شلتك ودسيتك منها عشان ما تبقي زيها وفي النهايه
تبقي نسخه منها وبقي يجعر ويكورك لا مستحيل مستحيل وسكت
ووووووب علي الصادق الصادق وجرو الرجال وهنا أسماء براحه زاغت
وطلعت ....وعثمان الناس كتيره وهو بفتش في اختو بس اسماء فص ملح
وداب وفجاءه الكوراك اشتغل الصادق مات وهاله بقت زي المجنونة تضحك
شويه وتبكي شوي ومريم تشيل وتهدي فيها بس كلو من مي بقت تقول
ولحد بعد الضهر دفنو الصادق والرجال الكبار قالو حسام يعقد ويسوق
مرتو عشان العرس بادي ....وهنا هاله تسمع بي موضوع
العقد ... تجري علي تلفونها تفتحو وتلقي أسماء مرسلة الفيديو من الليل
وطوالي ترسل لي حسام الفيديو .......يتبع

حسام ما شاف تلفونه لانه كان
مضغوط شديد في العزاء واستقبال الناس وبعد صلاة العصر قالو
يعقدو وفعلا قبل العقد طلع حسام تلفونو عاوز يتصل بي جنابو
عشان جنابو كان عاوز بقبض هاله بس حسام قال ليهو ما ممكن
خليها علي الاقل تعزي في أبوها وعشان كدا جنابو زعل وحسي
انو حسام ما وقف معاه بس حسام كان ما عاوز فضائح كفايه
الحصل ...و جنابو مشي عمل تلفون عشان تجي إشارة للقسم في
مدني بالقبض على هاله وفجاءه يلقي رسالة فيديو عاوز يمسكها
بس حاجه في نفسو قالت ليهو افتحها حمل الفيديو وفعلا فتحو و
شاف مي وحسام بقي خاطي يده في راسو جاء عثمان داخل
عليهو وهو بزعق برضو قدرت تهرب تاني تتخيل الارض انشقت
وبلعتها ويدخل يلقي حسام علي الارض وبقي يكورك الناس تجري
علي الغرفة وتجي جاريه امو وتبكي وب علي يا ولدي ودوهو
المستشفي والدكتور قال إن ضغطو عالي شديد ولازم ينزلو وبقي
يسأل إذا كان كان بياخد حبوب لي الضغط وعثمان قال ليهو اي
بياخد والمهم قال إنو لازم ينوم الليلة في المستشفي وفعلا فضل
عثمان وياسين معاه وأنس وأبوه مشو ومي تبكي على حسام
ومصره تمشي تشوفو بس الابو طمنها وقال ليها خلاص بكره
بتمشي ليهو ...وهي منو الي يصبرها لحد بكره وبقت الليل كله
كأنها قاعده علي نار وفعلا الصباح صبح جرت جري علي المستشفي
ومشت تسأل لقت عثمان واقف برا سلمت عليهو وسالتو عن حسام
قال ليها والله احسن قبل شوية صحي انا بطلع اشرب لي شاي انت
خليك معاه .... تمام اوكي ودخلت عليهو ... بحنتها ودخانها ايه من
الجمال لابسه عبايه سودا ولافه طرحتها اول ما شافها ملامح وشو
اتغيرت هي حست انو في شئ ما طبيعي حاصل مشت تقدم رجل
وتأخر رجل وهي بتضرب اخماس في اسداس وبصوت مخنوق
قالت حسام ... وهو بعاين ليها ودمعتو علي خده وهو بقول ليها لي
يا مي انا كنت بضرب بأخلاقك المثل لي تطعنيني في قلبي ليه ما
قلتي لي من أول بس مي مصدومة من البتسمعو معناها عرف
اتوجعت بس ودمعتها نازلة خفت اكلمك اخسرك قلت في بالي
مستحيل تسامحني والله العظيم كل الحصل غصب عني عارف
الحصل ليك نفس الحصل لي لما وغيرها بس كنتي تكلميني علي
الاقل كنت احس انو صادقه معاي وما عايزه تبدي حياتك معاي
بكذبه كبيرة قولي لي أنا كيف أصدقك تاني انتي قتلتيني اسمعي
يابت الناس انا ما بفضحك وطالما تبتي خلاص ربنا قادر يغفر ليك
لكن انا ما ربنا عشان اغفر ليك لحد هنا يابت الناس وقصتنا انتهت
وانا عشان أهلك وأنس بالذات ح نقول ناجل العرس بحجة البكاء
وإني محتاج علاج وبعد فترة قولي ما دايراني طلعي فيني أي
عيب انا راضي بس خلاص وقدر مي ما تتوسل وتبكي بس حسام
رأسه حجر كيف يأمن ليها بعد كدا وطلعت مي تبكي ودخل عثمان
عليهو ... في شنو العروس مالها وحكي حسام ليهو كل شئ ....بس
عثمان ولي اول مرة يقول لا يا حسام ما تغلط غلطتي زمان
رفضت اسامح وكنت سبب في ضياع اختي لو كنت سامحتها ما
كان حصل الحصل وهسي انا لو لقيتها ح اسامحها وألم باقي
فضيحتها واستر عليها والله انا أمس كنت بفتش عليها عشان
اسامحها واضمها علي وما اخليها ياريت الزمن يرجع وما افوت
اختي نهائي ... وحسام ساكت بس قال خليها لزمن يا عثمان انا ما
شايف انو ممكن اسامحها هسي بس يمكن عشان كدا بقوليك خليها
للزمن يمكن الزمن يقدر يلملم جراحي وارجع .بس هسي صعب
وهنا هاله زي المجنونة لمن عرفت انو العقد اتاجل بس عشان
حسام تعبان والعقد في الخرطوم دا القالتو ام حسام لي ام مي
عشان أم حسام اصلا ما عارفه حاجه دا حسام قال ليها كدا لمن
زارتو وعشان حسام عارف امو بتحب مي ما حب يصدمها وقامت
النار اشتعلت في صدر هاله ومشت شالت الجركانه و فحتها
وغطتها بالتوب وطلعت الشارع وكان الليل ليل ومريم هاله ماشه
وين ...جايه يا مريم وطلعت ماشه علي بيت مي وماسكه الجركانه
ودقت الباب وأول ما فتحو الباب سألت عن مي بس وهي عاوزه
تخش تتعتر بالحديدة الكان مربوط فيها الخروف وتجي واقعه
وتتكب فيها مويه النار وتصرخ وتصرخ والناس تجري ومريم تسمع
هاله اتحرقت تستند على الحيط عشان تمشي تشوف
بتها ... والناس كلها تقول لا حولا ولا قوة إلا بالله من حفر حفرة
لاخيه وقع فيها وشالوها للمستشفي وكانت درجات الحروق من
الدرجة الاولى وكانت مي معاها في المستشفي تبكي على صداقه
عمر ومريم بتي انتي انتي ح تبقي كويسه وح اعالجك في احسن
مكان وطلبت إسعاف يسفروها الخرطوم وفعلا طلع الاسعاف وركبت
مريم والطريق كله تبكي على بتها وتقول وينك يا عادل تجي
تشوف أمك واختك وفعلا نزلتها في مستشفي رويال كير ومشت
لي أسماء في الشقه لقتها بتلم في حاجتها وأبو لمياء حجز ليها
عشان تسافر مصر وكان معاها وأول ما دخلت مريم طلعت أسماء
ليها وبقو يتناقشو بصوت عالي هنا ابو لمياء لقي فرصتو وطلع
كيس من جيبو و خط ليها بين هدومها كيس فيهو مخدرات ولمن
طلعو علي المطار كان جنابو متابعهم وأول ما دخلو للتفتيش يجي
جنابو وعنده امر قبض ليها بتهمة ادرة شبكه دعارة وأثناء التفتيش
يلقو المخدرات وقبضو عليها وهنا أبو لمياء يجي قريب منها
ويقول ليها شربتي من نفس الكأس الشربتيهو لي لمياء ويسافر هو
وهي يتحكم عليها بالسجن 15 سنة ويجي عثمان ليها ويقول ليها
سامحيني أن السبب لو كنت سامحتك زمان ماكان حصل الحصل
وهي تقول ليهو أمي وين برضو لسه زعلانه مني ... أمك ماتت بعد
دخولك السجن بي أسبوع ما اتحملت الفضيحة وتبكي
أسماء .ويرجع حسام وعثمان وياسين دبي وكل اجازه عثمان
بيجي يزور أسماء اما مريم قدرت بواسطة تهرب هاله مصر ومن
هناك سفرتها دبي للعلاج وعرفت بي سجن عادل ومشت حكت
ليهو كل شئ وعادل طردها وبعد يومين انتحر عادل ......... وبعد
مرور سنوات كانت الاخصائيه الشغاله في السجن وطلبت تقابل
أسماء وبدأت تحكي ليها القصه من البدايه بعدما ما حكت لي
الاخصائيه الاجتماعية كل شئ اتقفل ملف قضية أسماء وطلعت
الاخصائيه وهي تقول الله أكبر كدا ارتحت وطلعت دفتر صغير
وشرطتو وهي واقفة برا جاتها بنوته حلو جاريه عليها ماما بابا
منتظرك بس مين البت الحلوه دي دي تراجي الصغيرة ومشت وهي
ماده كرشها اهلين حبيبي حسام .... اهلين لبني اليوم الجو حلو
رائك شنو نمشي نتغدا برا ومسكها من يد وبتو من يد ومشو علي
العربيه
مريم عقابها كان مرضها وكان اقسي عقاب ليها بي اكتشاف انو هي
الكانت السبب في تدمير بتها إحساس مر وهي مشلولة وما قادره
حتي تلحق بتها وتمنعها من الطلوع اما مي كان توبتها صادقه بس
طالما حسام عرف بقصتها مستحيل كانت ح تقدر تعيش معاه بدون
مشاكل وهو عارف أنها كانت بتطلع مع زبائن ما ممكن الزبائن
يطلعو معارف ولاحتى يطلع أهل أو جيران أو ممكن يصادفوهم
في مكان لو كان على شخص واحد مقدور عليهو بس ديل كانو
شباب وكبار يعني من الجيلين ونحنا كبشر ما بنسي بسرعة
الوجيعه ولا بنغفر بسهولة ولو غفرنا بنمسكها زله طول العمر عشان
كدا مي ما غلطت لمن فكرت انو تسكت ما تكلمو لان قالت ربي
غفر ليها وسترها ليه هي تفتضح نفسها واما هاله عقابها فضيحتها
قدام الناس وموت أبوها بسببها وتشويه جسمها دا كلو عقاب ليها
وح تكون طول عمرها انسانه مشوهة اما ياسين نهايتو خليتها
مفتوحة ومن المستحيل مي توافق عليهو لو جاء أتقدم ليها لانها
عارفه انو صاحب حسام واكيد ح يكون حكي ليهو وهو كمان
مستحيل ح يفكر فيها رغم انو حسام ما حكي ليهو بس لانو كانت
في اليوم حبيبه صاحبو وأما عثمان ندم شديد علي العملو زمان
وبالرغم من مصائب اختو بس سامحها لانو هو كان حاسي بانو
السبب في انحرافها لو كان احتواها لمن طلعت من السجن ماكان
حصل الحصل وكفاية عقابها أنها أنظلمت واتسجنت ومستحيل
تكون أم حاجات كتيره عاشتها وكانت مأساة .. دا التحليل للناس
البتسال عن العقاب
الجزء الثالث والاخير من الحلقه الاخيره من بنات الليل
بقلم Noha mahmed
وبعد مرور خمسة سنين كانت لبني في عملها كل يوم
بتكتشف قصه توجع القلب وكانت أسماء علي طول مركزه مع
لبني وليه كانت مهتمة بقضيتها وفي يوم طلبت مقابلتها
ودخلت عليها ....كانت ملامح أسماء اتغيرت شديد وكانت
تعاني من مرض جلدي غريب أصابها لدرجه اتعزلت في سجن
انفرادي وسلمت علي لبني .....نعم خير يا اسماء في
حاجه .... انا من زمان نفسي أسألك انتي ليه كنتي مهتمة
تعرفي كل شئ عن قصتي ...تنهدت لبني وقالت ...ح اقول
ليك ...ايوه لازم تعرفي ... تزكري تراجي ... سرحت مسافه
وردت ايوه ماتت الله يرحمها ... انا ابقي اختها ... معقوله
انتي اختها ....ايوه اختها الصغيرة الانتو كنتو السبب في
ضياعها بس الحمدالله أنها ماتت بعد ما تابت . ... انتي عرفتي
من وين هي تابت ...من دفتر مزكراتها الي كتبت فيهو
وقالت . الساعه العاشره صباحا اخير رجعت إلى
ربي يااااااا شعور جميل لمن سجدت لله بعد انقطاع طويل عن
الصلاة يارررررب أقبل توبتي وبشرني انو نتيجة الفحص تكون
نظيفة الساعة الحادية عشر ونصف صباحا
الحمدالله اتصلت علي صحبتي في المعمل وبشرتني أنو نتيجة
الفحص طلعت نضيفه و اليوم انشاءالله سيكون آخر يوم لي
في الشقه سأذهب بعيد حتي لا يراني أحد وأخيرا ح ارتدي
النقاب وسوف ابدا حياتي من بعد الان لله
وحده .... وداعا /1... 3/2009
دي آخر كلماتها وبعدها ماتت .... نزلت دمعه أسماء وقالت
سامحينى انا غلطت في حق اختك وفي حق بنات كتار بس
اختك مريم هي السبب هي الجابتها انا ساعدتها بس
سامحيني ....الله الي بسامح المهم انك تتسامحي مع روحك
وتوبي لله والي انتي فيهو عقاب من ربنا عشان العملتيهو في
بنات الناس وبي سجنك اختي وغيرها اخدو حقهم منك ....
بكت اسماء وهي بتقول معقوله ربنا ح يسامحني ...الله
غفور رحيم ....وطلعت أسماء وهي بتبكي ومشت غرفتها
وهي حالتها صعبة ومرضها كل يوم بزداد مي
يابتي أنسي خلاص مرت سنين وانتي لا رجعتي جامعتك
وموقفه حياتك خلاص أنسي حسام .... اخ يا أمي حسام حطم
قلبي وكسرو دا ربنا بسامح ليه هو ما سامحني ....يا بتي
الله نحنا عبيدو وبسامح لانه كريم بس نحنا بشر فينا البسامح
وفينا الما بسامح وهسي عليك الله لو كنتي اتزوجتيهو كان
بقيتي مزلوله وما كان وثق فيكي احسن ربنا ما منع زواجك
منو إلا لي خير وهسي الدكتورة أخوها مالو ما أتقدم ليك
وانتي رابطة نفسك لسه مع حسام دا ....بس يا أمي أي
راجل ح يعرف حقيقتي ما ح يرضي بي ....ومن وين ح
يعرف حقيقتك ...يعني معقوله اختو ما حكت ليهو ....يا بت
انتي هبله اختو دي لينا جميل في رقبتها وغير كدا هي
السبب في إقناع اخوك يسافر يتعالج ويقدر يمشي علي
رجلينو وهسي هي ح تبقي مره اخوك خلاص وافقي عليك
الله انتي دخلتي التلاتين اختك الاصغر منك عرست انا لو
عشت ليك الليلة ما بعيش ليك بكره عاوزه اطمن عليك قبل ما
اموت ... لا يا أمي بعد الشر عليك ما تقولي كدا ربي يطول
في عمرك خلاص خلاص انا موافقة ...أي كدا وغير كدا ح
تسافري معاه السعوديه شوفي ربنا من كتر ما بحبك ح
يسفرك تسكني في المدينة المنورة ....الحمدالله يا أمي
الحمدالله ...طيب انا كدي أقوم اتصل علي الدكتورة ابشرها
ونعمل عرسك مع عرس اخوك وفكت الزغروده جات جاريه
مرة الصادق في شنو خلاص حددتو عرس انس .... بارك لي
مي وافقت على أخو الدكتورة .وهنا زغردت الجاره وحضنت
أم مي مبروك والله عجبني ليها ... نيتك يا بتي ربنا يتتم علي
خير اما حسام جابو ليهو بت تانيه وسموها صفية
علي اسم امو ....لبني انا عاوز افاتحك في موضوع
كدا ....خير يا حسام .....عثمان طلب مني انو يتزوج إخلاص
اختك ....شنو لا طبعا مستحيل يا حسام أولا عثمان أكبر
منها ... وثانيا انت ناسي اختو منو وين هسي ....لا ما ناسي
بس عثمان زول طيب ومحترم ولكل قاعده شواز ....لا انا ما
موافقة ...بس تجي أمها تقاطعها وتقول اسفه يا ولدي
سمعتكم بالصدفه .... فيها شنو الولد من جينا سكنا جنبهم
وسيرتو زي الفل والحله كلها بتحلف بحياتو وانتي مالك
اتغيرتي وبقيتي كعبة كدا معقوله انتي لبني بتي الحنينه شنو
الغيرك وبقاك كدا .... تغير شنو يا أمي انا لا تغيرت ولا شئ
بس خايفه علي اختي ... ما تخافي انا أمها وبعرف مصلحتها
لمن تبقي البت بتك اعملي الي انتي عاوزهو اسمع يا حسام
خليهو يجي يتقدم وانا بكلم أخوانها ....أمي ... بلا أمي بلا
اختي اسكتي وبعد قولي مافي زول عنده قول امشي يا
حسام كلمو طيب يا خالتي ... وعاين لي لبني كانت مبوزه
وما عاجبها الكلام وطلع حسام بشر عثمان وزغردت حاجه
صفية وطلعت دهب امو وقالت ليهو دي أمانة أمك لي أسماء
مفروض اديهو ليها من زمان بس مشاغل الدنيا اخدتي وامك
الله يرحمها قالت لمن تسامح اختك اديهو ليها وطالما انت
سامحتها امشي وديهو ليها وفعلا تاني يوم مشي عثمان يزور
أسماء وأول ما شافها بكي علي حال اختو بس هي طمنتو
وقالت ليهو ما تزعل يا اخوي انا غلطت وكان لازم أدفع تمن
غلطي ومسح دموعو وقال ليها انو ح يعرس ...فرحت أسماء
وباركت ليهو ... ح تعرس منو ... إخلاص أخت لبني ... سكت
أسماء بس سريع انتبهت لي نفسها وباركت ليهو هاكي يا
اسماء .... دا شنو دا دهب أمي كانت خطاهو عند خالتك
صفية وقالت ليها أمانة إذا أنا سامحتك تديهو لي أسماء وانا
من قلبي سامحتك وهانت احتمال يفرجو عليكي بي الافراج
الصحي دا القالو لي المحامي وخاصة انك قربتي تنهي نص
المدة ..... ابتسمت أسماء ..أفراج عشان امشي
وين ...تمشي بيتك اخوك ح يكون مفتوح ليك انتي بس
اطلعي ... نزلت دمعتها وعاوزه تمسحها بس هو مسك يدها
وقال ليها ما يمسح دمعتك إلا اخوك ومسح دمعتها وقامت
ناولتهو الدهب وقالت ليهو أمسك ..ليه يا اسماء ده
حقك ... لا يا اخوي دي هديتي لي مرتك وربنا يسعدكم
ودائما ادعي لي بالرحمة ...ليه بتقولي كدا لو سمحتي ما
عايز اسمع الكلام دا انتي ح تبقي كويسه وح تطلعي وهي
كانت طول الزيارة بتكح .. أسماء كحتك شديده لازم اجيب
ليك دكتور ....لا انا كويسه دا التهاب وبروح لحالو انت ما
تشغل بالك وقام وودعها وطلع وهو مقلق عليها ودي كانت
آخر مره يشوف فيها أسماء لانها ماتت بعدها بكم يوم بعدها
ما مرضها اشتد عليها واكتشفو مرضها بالسل وماتت أسماء
ياسين لسه بفتش علي عروس وكل ما حسام ولا
عثمان يجيبو ليهو عروس ما تعجبو لحد مافي يوم هو ماشي
بعربيتو يقوم يصدم ليهو بت ويقوم يسعفها ويوديها
المستشفي ويعد فتره يجي يقول لي عثمان وحسام انا لقيت
العروس ... وفي صوت واحد منو .... البت حقت
الحادث ... يضحكو ويباركو ليهو وفعلا يتزوج
ياسين .....
دبي
هاله لسه التشويه في جسمها
رغم المعالجات وهدي طلعت من السجن وجات عاشت معاهم
ومريم طول السنين دي نفسها تسمع كلمة ماما بس للاسف
هاله نهائ ما قالتها وهنا هدي قالت ... مريم نحنا ح نقعد
كدا .... كيف يعني يعني لازم نشتغل يا مريم ....يا هدي انا
بواسطتي قدرت اعمل ليك إقامة ما عاوزين مشاكل وانا
الحمدالله شغلي ماشي كويس اه بعمل الاكل للمطاعم
والحمدلله ربنا فاتحها علينا ....جات هاله اي يا هدي مريم
دي عاوزني أعيش عيشه الفقر شوفي الشقه العايشن فيها
عليك الله دي حالة .... اسمعي يابت شغل زي دا ما عاوزين
كفايه كان السبب اني أفقد اخوك ..... ما تقولي
اخوي ...صحي يا مريم أبو عادل دا منو .... يا هدي الراجل
مشي عند ربو مالك بيهو .... ردت هاله اي مريم أبوه
منو ....وحكت ليهم القصه وأنها مظلومة وبقت تبكي بس
هاله لي اول مره قلبها يحن علي مريم ....خلاص ما تبكي يا
أمي ... مريم ما مصدقة وأخيرا نطقتها وحضنت بتها وبقت
تبكي ....ايوه كدا ما تحرميني منها سنين وانا محرومة
منها .... طيب ما بحرمك منها بس تمي لينا اه اختك ما عرفت
بالموضوع ....في الاول انا كنت داسه عنها بس بعد سنين
عرفت ما عارفه عرفت من وين وهي كانت بتحب راجلها شديد
وقامت خلتو ينوم وكبت عليهو بنزين وولعت فيهو .... شنو
معقوله لا لا لا ما قادره اصدق ... أي دا الحصل ... اه قبضو
عليها ....أي قبضو عليها ودخلوها مستشفي الامراض النفسية
لانو عقلها فوت بعدها وقدر ما عادل سالها ليه عملتي كدا
كانت بتضحك وشويه تصرخ وتقول خاني مع اختي وهو طبعا
عادل كان عارف بي ابوه كان ببتزني وياخد فلوس مني واكيد
ربط الاحداث مع بعض واختي بعد فترة ماتت في
المستشفي .... نهاي يا مريم ما جبتي سيرة الموضوع
دا ....ما كنت اقدر اجيبو عشان عادل ما يعرف
الموضوع ....وطيب عادل ما سألك ليه امو حرقت
أبوه .... طبعا سألني وقال انو امو قالت ليهو انك ختيتها مع
راجلها و انا توهتو وما حكيت ليهو كل شئ بس أكدت كلام
امو عشان يصدق وقلت ليهو الكلام دا حصل لمن انت كنت
صغير ولانو كان بحبني كان بصدقني أو عمل مصدقني لانو ما
كان بقي ليهو زول غيري عشان كدا ما دقق في الموضوع
ولانو كان بكره ابوه وعاش معاي وغير كدا نحنا بعد فترة
جينا دبي و اتنسي الموضوع ... وبقت هدي وهاله يحاولو مع
مريم عشان يرجعو و للشغل هي كانت بترفض بس هدي
فكانت بتمشي تلقط رزقها برا برا وبتسوق هاله معاها وفي
يوم هاله مع واحد في شقه وجاتهم الشرطة داهمتهم ودخلت
هاله السجن ومريم عرفت ومشت لي بتها وهي بتبكي ليه
عملتي كدا ....بتسالي ليه عملت كدا ولا انتي ناسيه انا أمي
منو وهي بتعاين لي بتها كأنها بتشوف نفسها وهي صغيره
رغم التشويه في جسم هاله ما منعها أنها تمارس البغاء لان
التشويه كان في جسمها بس وشها كان ما فيهو
شي .... اسمعي أوعك تجيني تاني انا خلاص انتهيت وحتي
لمن اطلع ح اعمل كدا تانى لاني ما بعرف شغله غيرها
امشي من قدامي انا بكره نفسي لاني بتك ....طلعت مريم
وهي تجر رجلينها حاسه أنها ما قادره تتنفس وفجاءه اسودت
الدنيا بقت سودا في وشها وماتت مريم بس في غيرها كتير
مازالو يمارسون البغاء بكل الطرق من نصب واحتيال وابتزاز
فهل بموت مريم مات البغاء انا اقول لا طالما يوجد فقر
وتوجد نفوس ضعيفه وتوجد الواسطة سيظل غيرها الف مريم
مع اختلاف الاسماء والاماكن لازم يكون هناك وعي ديني أكثر
طالما الناس بعيدة عن ربها سيحصل الكثير وطالما المجتمع لا
يرحم من أخطأ سيكون هناك خطر على جيل بأكمله سيستمر
ناقوس الخطر يدق علي كل باب ونحنا سنحارب حتي تتلاشئ
كلمة بغاء من قاموسنا وسيكون قلمي أو قلم غيري سلاح زو
حدين في وجه كل من ساهم في نشر هذا البغاء ودمتم في
رعاية الله وحفظه ....

تمــــــت

» رواية ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
» رواية الصكوك
» رواية المسؤولية
» رواية رحمة